قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إنّ شكاوى إسرائيل للأمم المتحدة، حول المقاومة "ذرائع" لتعطيل إعمار قطاع غزة.
وقال سامي أبو زهري المتحدث الرسمي باسم الحركة فى تصريحات اليوم، إن اتهام مندوب إسرائيل الدائم لدى الأمم المتحدة، "حماس" بالاستعداد لشن مواجهة عسكرية أخرى، "ذرائع تتخذها إسرائيل للتغطية على جرائمها"، وتبرير تعطيل إعمار ما خلّفه عدوانها الأخير على قطاع غزة.
وأضاف أبو زهري:" هذه الشكاوى خطوة خاطئة، وعلى المجتمع الدولي أن يقوم بإيقاف الترسانة النووية التي تمتلكها إسرائيل، وصد انتهاكاتها اليومية بحق الفلسطينيين".
وأكد أبو زهري، أن "مقاومة الاحتلال" حق كفلّته المواثيق الدولية والحقوقية.
وكان مندوب إسرائيل الدائم لدي الأمم المتحدة، السفير رون بروسر، اتهم حركة "حماس" بالاستعداد لشن مواجهة عسكرية أخرى، مؤكدا أنه "لايمكن لأحد أن يتوقع من إسرائيل مجرد الانتظار، وهي تري المخاطر التي تحيق بجنودها ومواطنيها مرارا وتكرارا".
وفي رسالتين بعث بهما إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ورئيس مجلس الأمن الدولي، السفير ليو جيه يي، مساء يوم السبت قال بروسر: "تعمل حماس علي مدار الساعة لشن عملية هجومية من خلال إعادة تسليح عناصرها، وإعادة بناء البنية التحتية للإرهاب لها".
ودعا في رسالتيه، مجلس الأمن إلى "معالجة هذه القضية على الفور قبل أن يتفاقم الوضع أكثر من ذلك".
وفي 26 أغسطس من العام الماضي، توصلت إسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع الاغزة، برعاية مصرية، إلى هدنة طويلة الأمد بعد حرب امتدت لـ"51 يوما"، وتضمنت بنود هذه الهدنة استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية غير المباشرة في غضون شهر واحد من بدء سريان وقف إطلاق النار.
لكن حتى اليوم لم يعلن رسميا عن استئناف هذه المفاوضات، في وقت تحدثت مصادر خلال الشهور الماضية عن لقاءات أجراها وفد رسمي مصري في الضفة الغربية وإسرائيل لتأكيد الالتزام بهذه الهدنة، التي تشهد خروقات بين الحين والآخر من الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
0 التعليقات:
Post a Comment