بدأ خبراء الأدلة الجنائية في معاينة مواقع الانفجارات الثلاث التي هزّت الإسكندرية، صباح اليوم الأحد، وأسفرت عن سقوط قتيل و9 مصابين، بعضهم بإصابات خطيرة في القدم والأطراف.
وتسبت الانفجارات "المتزامنة" التي استهدفت قسمي شرطة محرم بك وباب شرقي، فضلًا عن مول شهير بمنطقة السيوف شرق المحافظة، في حالة من الرعب والفزع بين سكان وأهالي المدينة الساحلية.
وبدأت الانفجارات التي تأتى بعد يوم واحد من تنفيذ حكم الإعدام على محمود حسن رمضان، المتهم الرئيسي في قضية إلقاء الأطفال من أعلى عقار بسيدي جابر، من أمام مول "كارفور" فرع السيوف بشارع مصطفى كامل، والذي أسفر عن مقتل شخص وإصابة 5 آخرين.
وأفاد شهود عيان أنَّ التفجير أدى إلى تلفيات بـ 5 سيارات ملاكي كانت تقف في "ساحة انتظار" بجوار موقع الحادث، فضلًا عن تحطيم جزء من واجهات المحلات المجاورة للموقع.
وتزامن مع انفجار السيوف، انفجارين آخرين، أحدهما انفجار قنبلة "محدث صوت" أمام قسم شرطة باب شرقي لم يسفر عن وقوع ضحايا، بينما وقع الانفجار الثاني أمام قسم شرطة محرم بك، وتسبب في إصابة 4 أشخاص، بينهم مصاب بتمزق في قدمه.
وقال الدكتور مجدي حجازي، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية: إن الحصيلة النهائية للانفجارات الثلاث حتى الآن هي قتيل و9 مصابين.
وأوضح أنّ سيارات الإسعاف نقلت المتوفى إلى مشرحة كوم الدكة، و9 مصابين إلى المستشفيات .
0 التعليقات:
Post a Comment