بعد اتهام ضابط بالأمن المركزي بمقتل الناشطة السياسية شيماء الصباغ، جددت الدكتورة كريمة الحفناوي، القيادية بالحزب الاشتراكي المصري، مطالبتها بضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية.

وناشدت «الحفناوي» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح أون»، الذي يعرض على فضائية «أون تي في»، اليوم الأربعاء، اللواء أبو بكر عبد الكريم، مساعد وزير الداخلية لقطاع حقوق الإنسان، بالعمل على إنهاء ثقافة السيد والعبد السائدة بالوزارة، وعقد دورات تدريبية للضباط الجدد؛ لتدريبهم على احترام حقوق الإنسان.


وأعربت عن تعجبها من قيام البعض بتوجيه الشكر للمستشار هشام بركات، النائب العام، بعد قيامه بإحالة ضابط للجنايات بتهمة قتل «الصباغ»، متسائلة: «كيف يتم شكر النيابة العامة على واجبها تجاه الشعب؟».
وأضافت أن «النيابة العامة لم تتحرك في قضية شيماء الصباغ إلا بعد الضغط الإعلامي»، متسائلة: «هل يشترط في بلادنا تحرك الإعلام؛ لتحقيق العدالة الناجزة؟»، على حد قولها.
وتابعت: «منذ مقتل السيد بلال تحت تأثير التعذيب عام 2010، وحتى الآن لم يتم القصاص لأي شهيد»، مضيفة: «ثورة يناير لم تقم بسبب الفساد فقط، بل قامت أيضًا بسبب انتهاك حقوق المواطن على يد الشرطة، ولذلك لا يمكن بعد قيام الثورة أن تستمر قضايا القتل والتعذيب في المحاكم بالأربع والخمس سنوات».


جدير بالذكر أن المستشار هشام بركات، النائب العام، قد أمر أمس الثلاثاء، بإحالة ضابط شرطة من قوات الأمن المركزي إلى المحاكمة الجنائية العاجلة، بعد اتهامه بقتل الناشطة السياسية، شيماء الصباغ، وإحداث الإصابة العمدية لباقي المجني عليهم، الذين شاركوا في المسيرة السلمية التي نظمها حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، في الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير.
كما أمر النائب العام أيضًا بإحالة بعض قيادات وأعضاء حزب التحالف الشعبي الاشتراكي إلى المحاكمة الجنائية، بتهمة تنظيم مظاهرة بدون تصريح، والإخلال بالنظام والأمن العام.


الشروق

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -