تغييرات الخميس قد تكون محاولة لكسب الثقة في الحكومة قبل مؤتمر للمستثمرين الأجانب من المقرر انعقاده في مدينة شرم الشيخ الأسبوع المقبل".
هكذا علقت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على التعديل الوزراي الذي أقره الرئيس عبد الفتاح السيسي أمس الخميس الذي شمل سبعة وزراء على رأسهم وزير الداخلية محمد إبراهيم.
وأضافت أن التعديل الوزاري كان متوقع أن يتم بعد الانتخابات البرلمانية التي كان من المقرر إجراؤها الشهر الجاري، وذلك قبل إرجائها ﻷجل غير مسمى بحكم قضائي.
ووصفت الصحيفة محمد إبراهيم بأنه صاحب دور محوري في قمع الحكومة المدعومة من الجيش البعيد المدى والقاسي ضد المعرضين السياسيين.
وأشارت إلى أن الوزير السابق كان مسئولا كبيرا في وزارة الداخلية في عهد الرئيس السابق حسني مبارك، وعين وزيرا للداخلية من قبل الرئيس الأسبق محمد مرسي، واحتفظ بالمنصب بعد الإطاحة بمرسي في 3 يوليو 2013.
ولفت تقرير الصحيفة إلى أن إبراهيم لم يتمكن من وقف سلسلة التفجيرات الدامية التي وقعت في القاهرة في الوقت الذي تصارع فيه الحكومة من أجل تحقيق الاستقرار.
0 التعليقات:
Post a Comment