وجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، الشكر للحاضرين بمؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري، مضيفًا: «أشكركم جميعا.. عاوز أكلمكم عن بلدي مصر.. ناس قالت أنها ماتت لكن لا ربنا خلقها علشان تعيش».
وأضاف في كلمته التي ألقاها بالجلسة الاختتامية للمؤتمر، اليوم الأحد، أن مصر موجودة منذ 7 آلاف عام وعلمت الحضارة للعالم أجمع، مشيرًا إلى محاولة بعض الدول في الماضي التعلم من عظمة الشعب المصري مثلما فعلت كوريا واليابان من قبل.
ورفض "الرئيس" الهتاف الذي أطلقه أحد الحاضرين بـ"تحيا السيسي"، مؤكدًا على أن "مصر ستحيا بشعبها وشبابها الذين يبلغون 35 مليون من تعداد الدولة".
وبالحديث عن المشروعات، أوضح الرئيس أنه طالب الشركات التي تم الاتفاق معها على تنفيذ عدد من المشروعات، بسرعة إنهائها، قائلًا: «محتاجين نتحرك بسرعة عشان إحنا متأخرين»ـ على حد قوله.
كما أكد "السيسي" على مطالبته لتلك الشركات «بتخفيض التكلفة المالية، وتنفيذ المشروعات بتكلفة محدودة، وكان الرد إيجابي، وأعطوه أرقام رائعة، على حد تعبيره، مضيفًا: «الشركات دي عملت خاطر لمصر، وبشكرها على ما قدمته لنا».
كما أعلن الرئيس عن التعاقد الذي تم مع شركة واحدة على إنتاج 13 ألف ميجا وات من الكهرباء، كما تم الاتفاق مع أخرى على رفع كفاءة المحطات ومضاعفة الكمية المنتجة في ثمانية شهور فقط، مضيفًا: "اتفقنا مع شركة جنرال إليكترك على رفع كفاءة محطات الكهرباء خلال 8 شهور"، متحدثًا عن مفاوضاته مع الشركات المستثمرة في الكهرباء والضغط عليها من أجل تقليل مدة الإنتاج وتخفيض التكلفة.
كما أوضح "السيسي" أن مصر في حاجة لما يقرب من 200 إلى 300 مليار دولار لكي تبنى من جديد، داعيا العالم كله للاستثمار في مصر وأن المصريين ملتزمين أمامهم.
كما توجه الرئيس بالشكر لصاحب فكرة عقد المؤتمر الاقتصادي، قائلًا: «أشكر صاحب هذه الدعوة، الملك عبد الله بن عبد العزيز، رحمه الله»، مضيفًا: «يجب أن نذكره بالخير؛ لأنه ساب فكرة هتعيش سنين».
كما أعلن الرئيس عن نية الدولة لتنظيم هذا المؤتمر مرة كل عام، موجهًا الدعوة لرجال الأعمال للحضور العام المقبل بنفس الموعد لحضوره، «هنعمل هذا اللقاء مرة كل عام، مضيفًا "لكن مش لينا إحنا بس، لكن لكل الدول اللي بتمر بظروف صعبة".
وفي إشارة منه على قدرة المصريين، أوضح الرئيس أن المصريين قادرين على التغيير، وظهر هذا جليًا فيما فعلوه بالخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، مضيفًا: "ومازالوا قادرين على التغيير، إلا انني لن أنتظر حتى يطالب المصريون في رحيلي".
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment