قال الباحث ستيفن كوك زميل مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي إن السبب الذي جعل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يطلب الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد مرسي شريطة تحسين العلاقات مع مصر هو علمه بعدم إمكانية تنفيذ ذلك.



وكتب كوك المتخصص في شؤون الشرق الأوسط عبر حسابه على موقع التدوين المصغر تويتر: “سأدلو برأي مخالف، وأقول إن الإفراج عن مرسي أمر ليس محتملا حدوثه، وهو السبب الذي دفع أردوغان إلى التفوه بما قاله".




ونقلت صحف تركية عن أردوغان قوله للصحفيين الذين كانوا يرافقونه على متن طائرته لدى عودته من زيارة رسمية إلى إيران “السيد مرسي رئيس منتخب بنسبة 52 % من الأصوات. يجب أن يطلقوا سراحه”، معتبرا ذلك شرطا لاستئناف العلاقات مع القاهرة.


وتوترت العلاقات بشدة بين القاهرة وأنقرة منذ أحداث 3 يوليو، ووصف أردوغان الرئيس السيسي في أكثر من مناسبة بأنه يفتقد الشرعية، كما تبادلت الدولتان سحب السفيرين.



وفي نوفمبر الماضي، قال أردوغان خلال قمة النساء والعدالة التي استضافتها ”جمية النساء والديمقراطية” التركية: “ لا توجد أي دولة في التاريخ السياسي المعاصر قُتل فيها 3000 شخص في يوم واحد، لكن هذا ما حدث في مصر" لقد أسقطوا الشخص الذي صعد إلى السلطة عبر انتخابات..لماذا تصف هذه البلاد نفسها بالديمقراطية؟"، في إشارة إلى الأقطار التي اعترفت بالنظام المصري.


ووجه رسالة لمسؤولي تلك الدول قائلا: ” حتى لو اعتبرتم السيسي قائدا شرعيا، فلن نعتبره كذلك"، وفقثا لصحيفة حريت ديلي نيوز.


مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -