"الحق لا يسقط بالتقادم فحق العودة مقدس ,يافا ,وحيفا ,وعكا, وعسقلان في عروقنا وهي جزء من حياتنا ، ولن تموت فلسطين التي هجرنا منها عام 48 ، ورثنا أحفادنا حب هذا الوطن الذي اغتصب منا من قبل العصابات الصهيونية " - هذا لسان حال كل فلسطيني هجر من وطنه وأصبح بدون وطن خاصة من عاش فصول النكبة الفلسطينية -.
"مصر العربية " في ذكرى نكبة فلسطين التقت بعدد من الشوامخ الذين يعدون رموز فلسطين المغتصبة ممن عاشوا في قرى ومدن فلسطين قبل احتلالها عام 48 من قبل العصابات الصهيونية بمساعدة بريطانيا ولوحظ في وجوه هؤلاء على الرغم من تقدمهم في السن إصراراً قوياً على التمسك بحق العودة .
وأكدوا أن كلمة قادة الاحتلال بأن الكبار يموتون والصغار ينسون من الاستحالة أن تتحقق لأن فلسطين هي روحنا وجزء من عقيدتنا.
في البداية قالت الحاجة خضرة عبيد "سرقوا أرضنا ونهبوا خيراتها وخرجنا من أرضنا عام 48 وها نحن شاهدون على تلك النكبة وعمليات الترحيل القصرية للفلسطينيين من أرضهم”.
وتابعت: "لكننا نؤكد للاحتلال أن هذا الوضع لن يطول أولادنا وإن لم يكن أولادنا فأحفادنا سيحررون الأرض ونحن خرجنا من فلسطين ولكن سيتحقق حق العودة ولن ننسي أي شبر من أرضنا مهما قدم لنا لأن الحقوق لا يمكن أن تسقط ولا يضيع حق من وراءه مطالب".
وأكدت الحاجة عبيد أن هذا العدو لا يفهم السلام ولا المفاوضات فهو مخادع وكاذب يريد السيطرة على كل الأرض الفلسطينية وسأعود يوماً لأرضي وأرض أجدادي والحق لا يسقط مع مرور الزمن .
أما الحاجة مريم أبو مغصيب فقالت :"رسالتي لأحفادي بأن لا يتنازلوا عن شبر واحد من الأرض الفلسطينية التي سلبت عام 48 وسيقاتل الفلسطينيين حتى آخر رمق من أجل تحرير أرضهم التي هي عنوان هويتهم وعزتهم ولا بد يوما أن يرجع الوطن مهما طال الاحتلال " .
أما الحاج خليل شاهين وهو من عاش فصول النكبة فيؤكد أن "الأجيال الفلسطينية المتعاقبة لن تنسى حق العودة باعتباره هو رأس الأولويات ولن ننسي صفد وحيفا وعكا والأجيال المتعاقبة لازالت نغرس فيها حب الوطن نتحدث عن لهم عن سهول وجمال طبيعتها وعن حدودها ورائحة الزيتون والليمون فيها حتى تكون في الذاكرة ولن ينسوها ويعملوا على تحريرها إن لم يكن اليوم ففي المستقبل لأن تحرير فلسطين هي حزء من تربيتنا للجيل الجيل ".
وأضاف شاهين :العالم كله أدار ظهره للفلسطينيين بتحقيق حق العودة ولكن نحن نقول لكم ولكل أحرار العالم أن حق العودة هو حق مقدس لا يمكن لأحد من الفلسطينيين التنازل عنه ".
وأضاف "بدمائنا نجود من أجل حق العودة وكل من يتنازل عن هذا الحق هو خائن لوطنه ودينه" .
بدوره قال المهجر من وطنه الحاج عوض وشاح "سائرون على درب الحفاظ على حق العودة للمجدل وعسقلان وكل المدن التي هجرنا منها عام 48 مهما حدث من تطورات فأننا عائدون إلى وطنا ورسالة العودة دوما نقولها لأبنائنا أن أرضنا سنعود إليها ولا يمكن التنازل عنها ".
وشدد وشاح أن على كل الأجيال الفلسطينية أن يسيروا على الدرب التي توصلهم إلي أرض أجدادهم التي هجروا منها عام 48 وهو الطريق إلي كل فلسطينيين من النهر إلي البحر من خلال تحريرها بالبندقية وما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة .
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment