أنا عايز أشعار حب وروقان.. قوللي الشعر بتاع قلبي دق دقة" هذه الكلمات لم تكن من شخص لحبيبته، ولكنها ضمن محادثة بأحد جلسات محاكمة قضية "التخابر" بين المستشار شعبان الشامي، القاضى، ومحمد مرسى، الرئيس المعزول.
وردد الشامى هذه الكلمات خلال إحدى جلسات محاكمة التخابر عندما داعبه مرسى قائلا: "تحب تسمع شعر تانى؟ "فرد عليه الشامي قائلا: "إنت أشعارك كلها دم .. أنا عايز أشعار حب وروقان.. قوللي الشعر بتاع قلبي دق دقة"، وأتت هذه المحادثة نتيجة لتهكم الشامى على دفاع مرسى لاستشهاده بأبيات شعر خلال مرافعته.
برز اسم الشامى على الساحة السياسية بعد أن أخلى سبيل الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك على ذمة التحقيقات في قضية الكسب غير المشروع، ورفض الطعن المقدم، من النيابة العامة وقتها بحبسه على ذمة القضية، ثم أحال أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي في قضيتي التخابر واقتحام السجون للمفتي تمهيدًا للحكم في جلسة 2 يونيو المقبل.
ارتبط اسم المستشار شعبان الشامى الذى تخرج من كلية حقوق عين شمس عام 1975 بتقدير جيد جدًا، وعين بالنيابة العامة في عام 76 بالعديد من القضايا التى شغلت الرأي العام بدءًا من ثورة "الجياع" الذي أطلق عليها حينذاك ثورة "الحرمية" 18 ، 19 يناير 1977، وتولى التحقيق في قضية "الفتنة الطائفية" بالزاوية الحمراء عام 1981، وقضية "كنيسة مسرة بشبرا " عام 1981، كما شارك في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"الفتنة الطائفية بمركز شرطة سنورس بالفيوم".
أصبح المستشار شعبان الشامي رئيس نيابة في عام 1981،، ونقل للعمل كقاض في المحاكم الابتدائية ثم عاد مرة أخرى إلى النيابة العامة، مرة أخرى، كرئيس نيابة شمال القاهرة، ثم عاد لمنصة العدالة مرة أخرى كمستشار بمحاكم الاستئناف وتم العمل بمحاكم الجنايات منذ عام 2002.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment