قال المستشار شعبان الشامي رئيس محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، إن قرار المحكمة بإحالة الرئيس الأسبق محمد مرسي وقيادات جماعة الإخوان للمفتي في قضية "اقتحام السجون والتخابر" جاء بعد ثبوت الأدلة ضدهم، وإن أعضاء المحكمة لا يخافون إلا الله.
وكانت المحكمة قضت، اليوم، بإرسال أوراق مرسي ومرشد الإخوان محمد بديع وآخرين من قيادات جماعة الإخوان وحركة المقاومة الإسلامية "حماس" إلى مفتي الجمهورية في قضيتي "اقتحام السجون" و"التخابر" لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم.
وحددت المحكمة جلسة يوم 2 يونيو للنطق بالحكم.
وأضاف الشامي، أن "الأدلة ضد المتهمين أوضحت ارتكابهم جرائم تؤدي إلى تطبيق المادة (381) من قانون الإجراءات الجنائية، والتي تقضي بإحالة المتهمين في مثل هذه الجرائم للمفتي لاستطلاع رأيه في إعدامهم".
وتابع أن "أعضاء محكمة لا يخافون إلا الله.. المحكمة لا تخشى رد فعل المتهمين وأنصارهم سواء كان الحكم بالإدانة أو البراءة وأنها لا تخاف إلا الله."
وبإمكان مرسي الطعن على الحكم أمام محكمة النقض بعد أن يصدر رغم أنه قال إن المحكمة غير شرعية واصفا القضايا التي أحيل فيها للمحاكمة بأنها في نطاق انقلاب على حكمه.
ورفض تحالف دعم الشرعية، المؤيد لمرسي وجماعة الإخوان، قرار المحكمة، ودعا أنصاره للتصعيد والمشاركة في موجة ثورية جديدة حتى يوم 3 يونيو المقبل تحت شعار "النصر والقصاص".
وعقب الحكم شددت قوات الأمن من الإجراءات الأمنية في محافظة شمال سيناء وبعض المحافظات تحسبا لاندلاع أي أعمال عنف على خلفية قرار الجنايات.
وكالات
0 التعليقات:
Post a Comment