وصف الشيخ محمد البسطويسي، نقيب الأئمة والدعاة، الانجازات التي أعلنت عنها وزارة الأوقاف بمناسبة مرور عام على تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي الحكم بالوهمية و"فنكوش"، لافتا إلى أن الهدف منها تحسين صورة قيادات الوزارة أمام الحكومة.
واتهم نقيب الدعاة، في تصريحات لـ"مصر العربية"، قيادات وزارة الأوقاف بالفساد، قائلا: "هناك أحد الأئمة يدعي رفعت سافر إلى أمريكا لمدة ثلاث سنوات وهو لا يجيد قراءة الفاتحة كل صفته أنه "بلديات الوزير" وكان يحمل شنطة رئيس القطاع ويقبل الأيادي"، لافتا إلى أنه تقدم بمذكرة ضد الشيخ أحمد عبد الرحمن شعيشع إلى رئيس قطاع المديريات جمال فهمي لانتحال صفة مفتش على خلاف الحقيقة ولم تحقق الوزارة في الواقعة حتى الآن.
وردًا على إعلان الأوقاف في انجازاتها دراسة وبحث 6538 شكوى من خلال بوابة الشكاوى الالكترونية الخاصة بمجلس الوزراء وديوان مظالم رئاسة الجمهورية، أشار البسطويسي إلي أن عدد من الأئمة تقدم بشكاوى لمجلس الوزراء للمطالبة بإقالة الوزير محمد مختار جمعة، فاستخدمت الوزارة سلطتها في تفريق الأئمة وعملت على شق صفوف ووعدت كل من يحرر شكوى ضد نقابة الأئمة والدعاة بترقية ومنصب بالوزارة وهو ما حدث مع نقابة الدعاة بسوهاج.
وفند نقيب الأئمة ما أعلنته الوزارة من انجازات تمثلت في سيطرتها على جميع المساجد التابعة لجماعات نشر التشدد، ومنع غير المتخصصين من صعود المنابر وتوحيد الخطبة وقصر الجمعة على المساجد الكبرى وعدم إقامتها بالزوايا إلا للضرورة، مؤكدا أنها عارية تمام من الصحة.
وقال : "مازال السلفيون والإخوان يدعون على الدولة من مساجد الأوقاف، ولازالت الزوايا أقل من 80 مترًا تمارس فيها كافة الشعائر الدينية وتقام فيها صلاة الجمعة".
وأوضح نقيب الدعاة أن الـ400 قافلة دعوية التي أطلقتها الأوقاف بالمحافظات لم تأتِ بثمارها المرجوة حتى الآن، كما أن القوافل فكرة أطلقتها النقابة وأخذتها الوزارة وعرضتها على مشيخة الأزهر واتفقا على إرسال قوافل مشتركة، لافتا إلي دورات تدريب الأئمة غير كافية ولقصر مدتها .
وتساءل، إذا كانت هذه انجازات الوزارة فأين الإمام الذي هو محط اهتمام الوزارة والعمود الأساسي التي ترتكز عليه؟"، مشيرا إلي إمام الأوقاف أصبح أضحوكة بين عامة الشعب لاشتغاله بأعمال حرفية بعيدة عن دوره الدعوي لعدم استجابة الوزارة لمطالب تحسين أوضاع الأئمة المادية والعلمية.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment