قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي "جالي تساهال" إن التهنئة المصورة التي تقدم بها "حاييم كورن" السفير الإسرائيلي بالقاهرة للشعب المصري بحلول شهر رمضان، تعد سابقة في تاريخ العلاقات، فهي المرة الأولى منذ توقيع معاهدة السلام بين القاهرة وتل أبيب قبل 36 عاما التي تهنئ فيها إسرائيل المصريين بمناسبة رمضان علانية، في مقطع مصور.
وقال "كورن" في كلمته :”كل عام وأنتم بخير بمناسبة شهر رمضان المبارك، وأتقدم للشعب المصرى باسمى وباسم الإسرائيليين بالتهنئة بشهر رمضان الكريم".
وتولى " كورن" مهام سفير إسرائيل لدى القاهرة خلفا لـ "يعقوب عميتاي"، وهو من مواليد ن مواليد يونيو 1953، ويرتبط بعلاقات وطيدة مع جهاز الموساد الإسرائيلي، الأمر الذي دفع تركمانستان إلى الامتناع عن استقباله على أراضيها بعد أن تم تعيينه سفيرا لإسرائيل هناك في 2011، حيث اعتبرته عشق آباد عميلاً لجهاز الموساد، يسعى إلى جمع المعلومات عن إيران الجارة الجنوبية لتركمانستان، كما عمل في السابق قنصلا في كل من الإسكندرية ونيبال، وشيكاغو.
الرجل، سبق أن تولى منصب رئيس قسم التخطيط الاستراتيجي بوزارة الخارجية، وهو القسم الأكثر أهمية في عملية رسم خريطة الأمن الإسرائيلي الخارجي. وترجع إسرائيل الفضل له في توطيد مكانتها بدولة جنوب السودان، قبل إعلان اختياره سفيرا لمصر في24 أكتوبر عام 2013 .
ويعتبر إسرائيليون أن وصول عبد الفتاح السيسي للحكم يؤرخ لشهر عسل تاريخي بين القاهرة وتل أبيب، في ظل تزايد التعاون الأمني والاستخباري بين الجانبين إلى مستويات غير مسبوقة لاسيما في سيناء.
ويتباهى الإسرائيليون بأنهم قادوا حملة دبلوماسية في بداية حكم السيسي لتحسين صورته في الخارج، وإقناع المجتمع الغربي بكسر العزلة عن مصر، والاعتراف بالسيسي رئيسا شرعيا للبلاد، بعد أن اتهمته دول غربية بالقيام بـ"انقلاب عسكري"، وانتزاع السلطة بالقوة.
المصدر :مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment