وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر"
قال وزير الدفاع الأمريكي "آشتون كارتر"الثلاثاء، "إن عدد المتطوعين السوريين الذين بدأ تدريبهم حتى 3 يوليو/ تموز قرابة 60 مقاتلاً، وهو رقم أصغر بكثير مما طمحنا فيه في هذه المرحلة".
جاء ذلك في معرض الإفادة التي أدلى بها كل من الوزير الأمريكي "كارتر"، ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال "مارتن ديمبسي" خلال جلسة استجواب أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي (أحد غرفتي الكونغرس)، اليوم.
وفي الوقت ذاته دافع الوزير، عن سياسات الإدارة الأمريكية في حربها ضد داعش، قائلاً في الجلسة نفسها "الاستراتيجية صحيحة، لكن التنفيذ بحاجة إلى تعزيز، خاصة على الأرض".
وتابع "أخبرت القادة العراقيين، أنه برغم استعداد الولايات المتحدة لتقديم دعم مفتوح للعراق أكثر مما نفعله حاليا، فإن علينا أن نرى التزاماً أكبر من جميع مرافق الحكومة العراقية".
وأوضح "كارتر" "نحن نعلم من خلال تاريخنا في المنطقة (الشرق الأوسط) أن وضع قوات أمريكية مقاتلة على الأرض كبديل للقوات المحلية سوف لن يأت بحلول دائمة، لذا فنحن ندعم قوات العراق الأمنية، ونبني قوات معارضة سورية معتدلة، يتم تدقيق خلفياتها، لكن كلا الجهدين يحتاج إلى تعزيز".
واعتبر "كارتر" أن "الضربات الجوية لقوات التحالف حدت من حرية داعش في التحرك، وقيدت قدرته على تعزيز مقاتليه، وأضعفت قابليته على التوجيه والسيطرة".
واعترف الوزير الأمريكي بأن عمل القوات الأمريكية في العراق تباطأ بسبب عدم وجود متطوعين يخضعون للتدريب.
واستطرد قائلا "جهودنا في بناء قدرات الشريك، والمساعدة، والمشورة في العمليات المستمرة، تتم من خلال مساهمة ما يقرب على 3550 موظفاً أمريكياً في ستة مواقع في مختلف أنحاء البلاد، إلا أن عملهم التدريبي قد تباطأ بسبب قلة المتدربين (الذين سيقومون بدورهم بتدريب آخرين)"
وقال "كارتر" "منذ 30 يونيو/ حزيران تسلمنا عدداً كافياً من المتدربين، لما يكفي لتدريب 8800 جندياً من الجيش العراقي وقوات البيشمركة، إضافة إلى 2000 من قوة مكافحة الإرهاب، فيما لايزال 4000 جندي، بما فيهم 600 من قوة مكافحة الإرهاب، قيد التدريب حالياً".
بيد أن كارتر أقر بأن بلاده تواجه أزمة أكبر مع القضية السورية، قائلا "بعد ثلاثة أشهر من بدء برنامجنا (التدريب والتسليح)، فإن التدريب جارٍ، ونعمل على فحص وتدقيق قرابة 7000 متطوع لضمان بأنهم ملتزمون بقتال داعش، ويجتازون فحص مكافحة التجسس".
وفي سياق متصل انتقد "جون ماكين" سياسة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في حربه ضد تنظيم داعش، واصفاً تصريحات الأخير بتفوق قوات التحالف المحارب لداعش بأنها "أوهام ذاتية".
وقال "مكين" الذي يرأس اللجنة "عندما يتعلق الأمر بداعش، فإن تعليقات الرئيس الأمريكي، يوم أمس، في البنتاغون تكشف عن درجة مقلقة من الإيهام الذاتي، التي تتميز بها طريقة تفكير هذه الإدارة".
وكان "أوباما" في مؤتمر صحفي، عقده يوم أمس الأثنين، عقب لقاء مجموعة من أعضاء مجلس الأمن القومي، في مقر وزارة الدفاع "أن بلاده حققت تقدمًا كبيرًا في الحرب على تنظيم داعش"، مشيرًا إلى "أن الحرب ستكون طويلة الأمد".
وأضاف "مكين" السيناتور عن ولاية أريزونا "منذ بدء الولايات المتحدة والتحالف، الغارات الجوية العام الماضي، وداعش تتمتع بنجاحات في ميدان القتال، بما في ذلك الرمادي، ومناطق رئيسية أخرى، وكذلك سيطرتها على نصف الأراضي في سوريا، والتحكم بجميع النقاط الحدودية بين العراق وسوريا".
جاء ذلك في معرض الإفادة التي أدلى بها كل من الوزير الأمريكي "كارتر"، ورئيس هيئة أركان الجيش الجنرال "مارتن ديمبسي" خلال جلسة استجواب أمام لجنة القوات المسلحة التابعة لمجلس الشيوخ الأمريكي (أحد غرفتي الكونغرس)، اليوم.
وفي الوقت ذاته دافع الوزير، عن سياسات الإدارة الأمريكية في حربها ضد داعش، قائلاً في الجلسة نفسها "الاستراتيجية صحيحة، لكن التنفيذ بحاجة إلى تعزيز، خاصة على الأرض".
وتابع "أخبرت القادة العراقيين، أنه برغم استعداد الولايات المتحدة لتقديم دعم مفتوح للعراق أكثر مما نفعله حاليا، فإن علينا أن نرى التزاماً أكبر من جميع مرافق الحكومة العراقية".
وأوضح "كارتر" "نحن نعلم من خلال تاريخنا في المنطقة (الشرق الأوسط) أن وضع قوات أمريكية مقاتلة على الأرض كبديل للقوات المحلية سوف لن يأت بحلول دائمة، لذا فنحن ندعم قوات العراق الأمنية، ونبني قوات معارضة سورية معتدلة، يتم تدقيق خلفياتها، لكن كلا الجهدين يحتاج إلى تعزيز".
واعتبر "كارتر" أن "الضربات الجوية لقوات التحالف حدت من حرية داعش في التحرك، وقيدت قدرته على تعزيز مقاتليه، وأضعفت قابليته على التوجيه والسيطرة".
واعترف الوزير الأمريكي بأن عمل القوات الأمريكية في العراق تباطأ بسبب عدم وجود متطوعين يخضعون للتدريب.
واستطرد قائلا "جهودنا في بناء قدرات الشريك، والمساعدة، والمشورة في العمليات المستمرة، تتم من خلال مساهمة ما يقرب على 3550 موظفاً أمريكياً في ستة مواقع في مختلف أنحاء البلاد، إلا أن عملهم التدريبي قد تباطأ بسبب قلة المتدربين (الذين سيقومون بدورهم بتدريب آخرين)"
وقال "كارتر" "منذ 30 يونيو/ حزيران تسلمنا عدداً كافياً من المتدربين، لما يكفي لتدريب 8800 جندياً من الجيش العراقي وقوات البيشمركة، إضافة إلى 2000 من قوة مكافحة الإرهاب، فيما لايزال 4000 جندي، بما فيهم 600 من قوة مكافحة الإرهاب، قيد التدريب حالياً".
بيد أن كارتر أقر بأن بلاده تواجه أزمة أكبر مع القضية السورية، قائلا "بعد ثلاثة أشهر من بدء برنامجنا (التدريب والتسليح)، فإن التدريب جارٍ، ونعمل على فحص وتدقيق قرابة 7000 متطوع لضمان بأنهم ملتزمون بقتال داعش، ويجتازون فحص مكافحة التجسس".
وفي سياق متصل انتقد "جون ماكين" سياسة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في حربه ضد تنظيم داعش، واصفاً تصريحات الأخير بتفوق قوات التحالف المحارب لداعش بأنها "أوهام ذاتية".
وقال "مكين" الذي يرأس اللجنة "عندما يتعلق الأمر بداعش، فإن تعليقات الرئيس الأمريكي، يوم أمس، في البنتاغون تكشف عن درجة مقلقة من الإيهام الذاتي، التي تتميز بها طريقة تفكير هذه الإدارة".
وكان "أوباما" في مؤتمر صحفي، عقده يوم أمس الأثنين، عقب لقاء مجموعة من أعضاء مجلس الأمن القومي، في مقر وزارة الدفاع "أن بلاده حققت تقدمًا كبيرًا في الحرب على تنظيم داعش"، مشيرًا إلى "أن الحرب ستكون طويلة الأمد".
وأضاف "مكين" السيناتور عن ولاية أريزونا "منذ بدء الولايات المتحدة والتحالف، الغارات الجوية العام الماضي، وداعش تتمتع بنجاحات في ميدان القتال، بما في ذلك الرمادي، ومناطق رئيسية أخرى، وكذلك سيطرتها على نصف الأراضي في سوريا، والتحكم بجميع النقاط الحدودية بين العراق وسوريا".
الأناضول
0 التعليقات:
Post a Comment