يعتبر هذا الأربعاء هو الاكبر الذي تتعرض له القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء
شن تنظيم أنصار بيت المقدس الذي غير اسمه إلى «ولاية سيناء» بعد مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية»سلسلة هجمات دامية في منطقة شمالي سيناء خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى يوم الأربعاء، الأول من يوليو/تموز 2015.
وقال الجيش المصري يوم الأربعاء في بيان له إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في أشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة. لكن وكالة أنباء "الأسوشيتد برس" نقلت عن مسؤولين أمنيين وعسكريين مصريين، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، أن 53 جنديا على الأقل قتلوا في هذه الهجمات، وأصيب العشرات بجراح.
وبعد يوم من القتال، الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته "حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية".
ونشر حساب يحمل اسم "ولاية سيناء"على التويتر تفاصيل الهجوم على أكثر من عشرة مواقع عسكرية وأمنية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول كبير في الجيش المصري قوله: "إنها حرب. المعارك لا تزال جارية". وأضاف أن "الأمر غير مسبوق بالنسبة لعدد الإرهابيين ونوعية الأسلحة المستخدمة".
ويعتبر هذا الهجوم هو الاكبر الذي تتعرض له القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء التي تبلغ مساحتها نحو 60 ألف كم متر مربع، مما يشير إلى تعاظم قدرة التنظيم على شن هجوم واسع ومنسق ومتزامن على عدد كبير من الأهداف العسكرية.
وكانت الحكومة المصرية قد نشرت أعدادا كبيرة من قوات الامن والعتاد العسكري خلال العامين الماضيين، واعلنت عن فرض قانون الطوارىء في بعض أجزاء سيناء ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات، بل اصبحت اكثر عنفا واتساعا.
كيف ولماذا تعاظمت قوة "داعش" في سيناء؟
ما فرص تأسيس داعش ما يسمونها بـ "ولاية سيناء"؟
هل يمكن ان يوسع المسلحون في سيناء هجماتهم لتشمل باقي مدن مصر؟
كيف ستتعامل الحكومة المصرية مع تعاظم قوة "داعش" في سيناء؟
شن تنظيم أنصار بيت المقدس الذي غير اسمه إلى «ولاية سيناء» بعد مبايعته تنظيم «الدولة الإسلامية»سلسلة هجمات دامية في منطقة شمالي سيناء خلفت عددا كبيرا من القتلى والجرحى يوم الأربعاء، الأول من يوليو/تموز 2015.
وقال الجيش المصري يوم الأربعاء في بيان له إن أكثر من مئة متشدد و17 من جنوده قتلوا في هجمات متزامنة على نقاط تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء في أشرس قتال من نوعه خلال سنوات في المحافظة المضطربة. لكن وكالة أنباء "الأسوشيتد برس" نقلت عن مسؤولين أمنيين وعسكريين مصريين، رفضوا الإفصاح عن أسمائهم، أن 53 جنديا على الأقل قتلوا في هذه الهجمات، وأصيب العشرات بجراح.
وبعد يوم من القتال، الذي شاركت فيه مقاتلات إف 16 وطائرات الأباتشي، قالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أذاعه التلفزيون المصري إن الجيش لن يوقف عملياته "حتى يتم تطهير سيناء من جميع البؤر الإرهابية".
ونشر حساب يحمل اسم "ولاية سيناء"على التويتر تفاصيل الهجوم على أكثر من عشرة مواقع عسكرية وأمنية.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مسؤول كبير في الجيش المصري قوله: "إنها حرب. المعارك لا تزال جارية". وأضاف أن "الأمر غير مسبوق بالنسبة لعدد الإرهابيين ونوعية الأسلحة المستخدمة".
ويعتبر هذا الهجوم هو الاكبر الذي تتعرض له القوات المصرية في شبه جزيرة سيناء التي تبلغ مساحتها نحو 60 ألف كم متر مربع، مما يشير إلى تعاظم قدرة التنظيم على شن هجوم واسع ومنسق ومتزامن على عدد كبير من الأهداف العسكرية.
وكانت الحكومة المصرية قد نشرت أعدادا كبيرة من قوات الامن والعتاد العسكري خلال العامين الماضيين، واعلنت عن فرض قانون الطوارىء في بعض أجزاء سيناء ورغم ذلك لم تتوقف الهجمات، بل اصبحت اكثر عنفا واتساعا.
كيف ولماذا تعاظمت قوة "داعش" في سيناء؟
ما فرص تأسيس داعش ما يسمونها بـ "ولاية سيناء"؟
هل يمكن ان يوسع المسلحون في سيناء هجماتهم لتشمل باقي مدن مصر؟
كيف ستتعامل الحكومة المصرية مع تعاظم قوة "داعش" في سيناء؟
بي بي سي
0 التعليقات:
Post a Comment