لقطة من إعلان كرنش
ذكرت إذاعة "الراديو الدولي العام"(PRI) الأمريكية أن الإعلانات المصرية هذا العام تحكي الكثير عن الفجوة بين الأجيال.
وقالت أمل المصري، الرئيس التنفيذي لوكالة "جي والتر طومسون"، إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان في القاهرة: "بشكل عام، كان هذا العام مربحا للمعلنين، فلم يبلغ حجم الإنفاقات على الإعلانات إلى هذا الحد منذ ثورة 25 يناير 2011، كما أن هذا العام يضاهي الإعلانات أيام حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك قبل الاضطرابات".
وأضافت: "حدثت بعض التغييرات في الإعلانات هذا العام، فكان التيار المهيمن هو الدعوة للتبرع ومساعدة الأعمال الخيرية، لاسيما أن شهر رمضان يتسم بالعطاء وإخراج الصدقات للمسلمين في جميع أنحاء العالم".
وتابعت: "لكن ما يميز إعلانات هذا العام خصيصا هو أنها عكست الفجوة بين الأجيال في المجتمع المصري، لأنها كشفت الفروق بين الأجيال داخل الأسر، وبالتالي تبرز التغييرات الاجتماعية على نطاق أوسع".
ففي إعلان بطاطس شيبسي فوكس، يظهر أب وهو يصفع ابنه إثر ادعائه التنبؤ بالمستقبل بعد تناوله للمنتج، وقرر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك وقف بث الإعلان لانتهاكه الكرامة الشخصية وترسيخه لمعايير تربوية خاطئة.
أما في إعلان كرنش شيكولاته، يتحدث شاب مع أفراد أسرته الذين يعتقدون أنه يأكل حلوى قديمة، كانت تسمى الاسكنشايزر، ويُصحّح لهم ما يقولونه من أخطاء عن المنتج، لكنهم لا يسمعونه.
وعلقت أمل المصري، التي أنتجت وكالتها الإعلان، بالقول: "في إعلان كرنش، وصل مستوى الترابط الاجتماعي داخل الأسر لشعور جماهيرنا".
وكان الغرض من إعلان مطعم أم حسن هو الرد على الشائعات التي انتشرت مؤخرا بشأن شرائها لحم حمير، ويتضمن الإعلان وجود مؤامرة دبّرتها سلاسل مطاعم أجنبية لترويج الشائعات.
ويظهر في الإعلان اعتماد المطعم على مقاييس حرارة في طهي الطعام، ومن ثم يقف عدد من المصريين المعرضين للتسريح من العمل لو أغلق المطعم.
ويعتبر جزء من قواعد اللعبة في الإعلان اتهام مروجي الشائعات بالجاسوسية والعمالة.
وتصور المزيد من الإعلانات توجه مصر نحو التعافي الاقتصادي، حيث تبيع وكالات الإعلانات والماركات التجارية التفاؤل والأمل الذي يحتاجه المواطنون، لكنها تبين أيضا وجود بعض القضايا الأساسية في المجتمع التي تحتاج للحل.
مصر العربية
ذكرت إذاعة "الراديو الدولي العام"(PRI) الأمريكية أن الإعلانات المصرية هذا العام تحكي الكثير عن الفجوة بين الأجيال.
وقالت أمل المصري، الرئيس التنفيذي لوكالة "جي والتر طومسون"، إحدى أكبر شركات الدعاية والإعلان في القاهرة: "بشكل عام، كان هذا العام مربحا للمعلنين، فلم يبلغ حجم الإنفاقات على الإعلانات إلى هذا الحد منذ ثورة 25 يناير 2011، كما أن هذا العام يضاهي الإعلانات أيام حكم الرئيس السابق محمد حسني مبارك قبل الاضطرابات".
وأضافت: "حدثت بعض التغييرات في الإعلانات هذا العام، فكان التيار المهيمن هو الدعوة للتبرع ومساعدة الأعمال الخيرية، لاسيما أن شهر رمضان يتسم بالعطاء وإخراج الصدقات للمسلمين في جميع أنحاء العالم".
وتابعت: "لكن ما يميز إعلانات هذا العام خصيصا هو أنها عكست الفجوة بين الأجيال في المجتمع المصري، لأنها كشفت الفروق بين الأجيال داخل الأسر، وبالتالي تبرز التغييرات الاجتماعية على نطاق أوسع".
ففي إعلان بطاطس شيبسي فوكس، يظهر أب وهو يصفع ابنه إثر ادعائه التنبؤ بالمستقبل بعد تناوله للمنتج، وقرر مجلس إدارة جهاز حماية المستهلك وقف بث الإعلان لانتهاكه الكرامة الشخصية وترسيخه لمعايير تربوية خاطئة.
أما في إعلان كرنش شيكولاته، يتحدث شاب مع أفراد أسرته الذين يعتقدون أنه يأكل حلوى قديمة، كانت تسمى الاسكنشايزر، ويُصحّح لهم ما يقولونه من أخطاء عن المنتج، لكنهم لا يسمعونه.
وعلقت أمل المصري، التي أنتجت وكالتها الإعلان، بالقول: "في إعلان كرنش، وصل مستوى الترابط الاجتماعي داخل الأسر لشعور جماهيرنا".
وكان الغرض من إعلان مطعم أم حسن هو الرد على الشائعات التي انتشرت مؤخرا بشأن شرائها لحم حمير، ويتضمن الإعلان وجود مؤامرة دبّرتها سلاسل مطاعم أجنبية لترويج الشائعات.
ويظهر في الإعلان اعتماد المطعم على مقاييس حرارة في طهي الطعام، ومن ثم يقف عدد من المصريين المعرضين للتسريح من العمل لو أغلق المطعم.
ويعتبر جزء من قواعد اللعبة في الإعلان اتهام مروجي الشائعات بالجاسوسية والعمالة.
وتصور المزيد من الإعلانات توجه مصر نحو التعافي الاقتصادي، حيث تبيع وكالات الإعلانات والماركات التجارية التفاؤل والأمل الذي يحتاجه المواطنون، لكنها تبين أيضا وجود بعض القضايا الأساسية في المجتمع التي تحتاج للحل.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment