مقتل شاب في ناهيا خلال العيد

كشف خالد السيد، عضو المكتب السياسي بحركة شباب 6 إبريل، أن الحركة تتواصل مع بعض المنظمات الحقوقية وأهالي قرية ناهيا لتوثيق ما وصفه بانتهاكات الشرطة بالمنطقة، من قتل لأبنائها وحملة اعتقالات عشوائية وغيرها، بزعم أنهم منتمون ومؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين، وحتى غير المنتمين لأي فصيل سياسي منهم.


وأضاف السيد، في تصريح لـ" مصر العربية"، أن الحركة لديها إصرار على فضح الممارسات الأمنية في ناهيا وغيرها، وقريبا ستخرج توثيقا بذلك بمختلف الأحداث وأسماء المصابين والشهداء، وستستمر في التصعيد إلى أن يُعاقب الجاني.



وأوضح السيد أن منطقة ناهيا تشهد قبضة أمنية شديدة، بزعم أن أهلها منتمون ومؤيدون لجماعة الإخوان المسلمين، ويسقط ضحية ذلك العديد من القتلى، آخرهم الشاب حسام العقباوي، صبيحة أول أيام عيد الفطر المبارك، وهو ليس منتميا لأي فصيل سياسي، وكان يؤدي صلاة العيد، فضلا عن اعتقال العشرات من أهلها، بحسب قوله.



وأضاف عضو 6 إبريل: "القمع زاد عن حده في الفترة الأخيرة، حتى أن المنطقة تحولت لما يشبه ثكنة عسكرية يسكنها أسطول من المدرعات، وتشن أجهزة الأمن حملات بشكل شبه يومي وتضرب النار بشكل عشوائي".



واستنكر السيد ما وصفه بتجاهل المجلس القومي لحقوق الإنسان للبيان المشترك لحركة 6 إبريل ومصر القوية، الصادر عقب مقتل شاب بناهيا صبيحة أول أيام العيد، والذي دعوا فيه المنظمات الحقوقية لزيارة المنطقة والاستماع للأهالي وشهود العيان وبيان حقيقة ما يحدث هناك من انتهاكات على الرأي العام.



ووصف القيادي بحركة 6 إبريل أعضاء المجلس القومي لحقوق الإنسان بـ "موظفين عند الدولة يقضون عمل روتيني يتقاضون عليه مرتبا مقابل سكوتهم، والادعاء بأنه لا يوجود تعذيب ممنهج بالسجون"، مضيفا: "فقدنا الأمل فيهم".



وكان حزب مصر القوية و حركة 6 إبريل بناهيا دعوا، فى بيان مشترك، منظمات حقوق الإنسان ووسائل الإعلام المختلفة لزيارة ناهيا ولقاء أسر وأصدقاء المتوفين وبعضٍ من شهود العيان على حوادث القتل والاعتقال العشوائى، وكافة الانتهاكات للوقوف على حقيقة الأمر وإظهار الحقيقة لعموم الشعب المصري.



وجاء في البيان أن القرية تودع من شبابها كل شهور ما لم تودعه في حربي 1967 و 1973، ليس على يد عدوٍ محتل، وإنما على يد شرطة الوطن المسئولة عن حماية أبنائه.



وتابع البيان: "قرية تعدادها يتخطى السبعين ألف نسمة تقتحمها دوريات الشرطة بشكل يومي، فتعتقل من تعتقل وتُصيب من تُصيب، وتقتل من تقتل دون رادعٍ أو رقيب، وآخر هذه الانتهاكات ما حدث يوم عيد الفطر من اعتراض الشرطة للمُصلين العُزَّل بعد خروجهم من المُصلى، فقتلت الشاب حسام العقباوى (20 عاماً) وأحالت عيدنا مأتماً!".



وأشار البيان إلى أنه لا يوجد أى إصابات فى صفوف الشرطة، رغم تصريح وزارة الداخلية بأنها كانت تواجه تظاهرات مسلحة، واعتبر البيان أن قرية ناهيا عانت اضطهادا واضحا من وزارة الداخلية وتعتيما من قبل الإعلام.

مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -