رأس لينين
يعود الزعيم السوفيتي الراحل فلاديمير ألييتش أوليانوف المعروف بـ"لينين" إلى برلين من جديد في معرض عن الآثار السياسية المنسية بالمدينة وذلك بعد نحو ربع قرن من اندثاره.
يزن رأس لينين 3،5 طن ومن المقرر أن يعرض للجمهور خلال سبتمبر المقبل في المعرض الذي احتضنه قلعة سبانداو ، حيث كان الرأس جزءا من تمثال شهير بطول 19 مترا دمر عام 1991 أي بعد عامين من سقوط جدار برلين، وتهشم إلى 129 قطعة ثم دفن في غابة قريبة من بحيرة ميجلسي في بلدية تريبتوف كوبنيك على مشارف برلين.
وألغت ألمانيا في أغسطس 2014 خطة للتنقيب عن رأس لينين لأسباب تتعلق بالتكلفة وطريقة العرض، حيث قال أندريا تيسن، أحد منظمي المعرض، حينذاك: "تعتقد إدارة حماية الآثار أنه ليس من الممكن تحديد مكان الرأس.. لكن هذا ليس صحيحا. نعلم مكانه”.
لكن بعد الشكاوى التي تقدم بها العديد من السكان وكذلك ضغط من وسائل الإعلام، أجبر الحكومة على إعطاء تصريح لمنظمي المعرض للنبش وإخراج رأس لينين.
وكان هذا التمثال من تصميم نيكولاي تومسكي، رئيس أكاديمية الفنون السوفيتي، ونقل من "البلد الأم” في قافلة من الشاحنات الخاصة، وكشف النقاب عنه أمام حشد من 200 ألف شخص في 19 أبريل 1970، قبل ثلاثة أيام من الذكرى المائة لميلاد الزعيم البلشفي السابق.
وسيكون رأس التمثال الذي يعرفه عشاق الأفلام من خلال فيلم "وداعا لينين!” هو القطعة الرئيسية لمعرض دائم يحمل اسم "أسرار مكشوفة. برلين وتماثيلها التذكارية” .
ويسعى المعرض لتوثيق طريقة تصرف أهل برلين مع التماثيل التذكارية السياسية، ويبدأ تقديم التماثيل النصفية والكاملة التي صُمّمت منذ القرن الثامن عشر .
يعود الزعيم السوفيتي الراحل فلاديمير ألييتش أوليانوف المعروف بـ"لينين" إلى برلين من جديد في معرض عن الآثار السياسية المنسية بالمدينة وذلك بعد نحو ربع قرن من اندثاره.
يزن رأس لينين 3،5 طن ومن المقرر أن يعرض للجمهور خلال سبتمبر المقبل في المعرض الذي احتضنه قلعة سبانداو ، حيث كان الرأس جزءا من تمثال شهير بطول 19 مترا دمر عام 1991 أي بعد عامين من سقوط جدار برلين، وتهشم إلى 129 قطعة ثم دفن في غابة قريبة من بحيرة ميجلسي في بلدية تريبتوف كوبنيك على مشارف برلين.
وألغت ألمانيا في أغسطس 2014 خطة للتنقيب عن رأس لينين لأسباب تتعلق بالتكلفة وطريقة العرض، حيث قال أندريا تيسن، أحد منظمي المعرض، حينذاك: "تعتقد إدارة حماية الآثار أنه ليس من الممكن تحديد مكان الرأس.. لكن هذا ليس صحيحا. نعلم مكانه”.
لكن بعد الشكاوى التي تقدم بها العديد من السكان وكذلك ضغط من وسائل الإعلام، أجبر الحكومة على إعطاء تصريح لمنظمي المعرض للنبش وإخراج رأس لينين.
وكان هذا التمثال من تصميم نيكولاي تومسكي، رئيس أكاديمية الفنون السوفيتي، ونقل من "البلد الأم” في قافلة من الشاحنات الخاصة، وكشف النقاب عنه أمام حشد من 200 ألف شخص في 19 أبريل 1970، قبل ثلاثة أيام من الذكرى المائة لميلاد الزعيم البلشفي السابق.
وسيكون رأس التمثال الذي يعرفه عشاق الأفلام من خلال فيلم "وداعا لينين!” هو القطعة الرئيسية لمعرض دائم يحمل اسم "أسرار مكشوفة. برلين وتماثيلها التذكارية” .
ويسعى المعرض لتوثيق طريقة تصرف أهل برلين مع التماثيل التذكارية السياسية، ويبدأ تقديم التماثيل النصفية والكاملة التي صُمّمت منذ القرن الثامن عشر .
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment