العراق
أغلقت السلطات العراقية، اليوم الخميس، المعابر الحدودية مع الأردن، في وقت شهدت فيه العاصمة بغداد أعمال عنف، وسط تواصل الاشتباكات بمحافظة صلاح الدين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، عن مصدر عراقي لم تسمّه، قوله إن "السلطات العراقية أبلغت نظيرتها الأردنية بقرار الحكومة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن، حتى إشعار آخر".
ولفت المصدر إلى "عدم توجه المسافرين والسائقين الراغبين بالسفر إلى العراق للمراكز الحدودية، لحين صدور قرار جديد من السلطات العراقية بإعادة فتح حدودها مع الأردن".
ويُعدّ معبر "طريبيل" المنفذ البري الوحيد الذي يربط العراق بالأردن، في حين يصل طول الحدود بين البلدين إلى 181 كلم تقريباً.
وتعرّض هذا المعبر إلى عملية تفجير تبناها تنظيم "داعش" نهاية نيسان/ أبريل من الماضي، راح ضحيتها عدد من عناصر الأمن العراقي.
في موازاة ذلك، قتل 8 أشخاص وأصيب 9 آخرون بجروح، في أعمال عنف وقعت بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد.
وقال ضابط في الشرطة برتبة نقيب، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت أمام متاجر في منطقة البكرية، غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح"، مشيراً كذلك إلى "قتل موظف في وزارة الإعمار والإسكان جراء انفجار قنبلة مثبّتة بسيارته لدى مرورها في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد".
كما ذكر المصدر نفسه بأن "قوات الشرطة عثرت على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية قرب الطريق السريع بمنطقة الشعلة، شمال غربي بغداد، وجثتين أخريين مجهولتي الهوية في منطقة حي النصر، شرقي العاصمة".
في غضون ذلك، قتل 5 من عناصر القوات الأمنية، و2 من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في اشتباكات بمحافظة صلاح الدين، شمال العراق.
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى، صادق الحسيني، إن "قوة أمنية من محافظة ديالى، وفي عملية لها بمنطقة الفتحة، التابعة لمحافظة صلاح الدين، تمكنت من قتل مسؤول عسكري بتنظيم داعش، يدعى أبو إبراهيم المغربي، وأحد مرافقيه"، مشيراً إلى أن "المغربي كان يشرف على توجيه الانتحاريين، وتحديد الأهداف الحيوية للقوات العراقية".
من جهته، قال الملازم أول في الجيش، محمد غزوان السامرائي، إن "عناصر داعش هاجموا مركزاً للشرطة في منطقة الرقة (جنوب غرب سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالاً)"، مشيراً إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل القيادي العشائري، العقيد مجيد السامرائي، المعروف بـ"أبو فاروق" وأربعة آخرين، وإصابة ثمانية من الشرطة والحشد الشعبي (مليشيات موالية للحكومة)".
إلى ذلك، أعلن مجلس شيوخ محافظة صلاح الدين، شمال العراق، العثور على جثت لـ20 مدنياً لقوا حتفهم بعد أن ضلّوا طريقهم في مرتفعات جبلية شرق المحافظة، أثناء فرارهم من تنظيم "داعش"، أغلبهم أطفال وكبار بالسن، نتيجة الجوع والعطش والحر الشديد.
الأناضول
أغلقت السلطات العراقية، اليوم الخميس، المعابر الحدودية مع الأردن، في وقت شهدت فيه العاصمة بغداد أعمال عنف، وسط تواصل الاشتباكات بمحافظة صلاح الدين.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية، عن مصدر عراقي لم تسمّه، قوله إن "السلطات العراقية أبلغت نظيرتها الأردنية بقرار الحكومة إغلاق المعابر الحدودية مع الأردن، حتى إشعار آخر".
ولفت المصدر إلى "عدم توجه المسافرين والسائقين الراغبين بالسفر إلى العراق للمراكز الحدودية، لحين صدور قرار جديد من السلطات العراقية بإعادة فتح حدودها مع الأردن".
ويُعدّ معبر "طريبيل" المنفذ البري الوحيد الذي يربط العراق بالأردن، في حين يصل طول الحدود بين البلدين إلى 181 كلم تقريباً.
وتعرّض هذا المعبر إلى عملية تفجير تبناها تنظيم "داعش" نهاية نيسان/ أبريل من الماضي، راح ضحيتها عدد من عناصر الأمن العراقي.
في موازاة ذلك، قتل 8 أشخاص وأصيب 9 آخرون بجروح، في أعمال عنف وقعت بمناطق متفرقة من العاصمة العراقية بغداد.
وقال ضابط في الشرطة برتبة نقيب، إن "قنبلة محلية الصنع انفجرت أمام متاجر في منطقة البكرية، غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل شخصين وإصابة 9 آخرين بجروح"، مشيراً كذلك إلى "قتل موظف في وزارة الإعمار والإسكان جراء انفجار قنبلة مثبّتة بسيارته لدى مرورها في منطقة شارع فلسطين شرقي بغداد".
كما ذكر المصدر نفسه بأن "قوات الشرطة عثرت على ثلاث جثث لرجال مجهولي الهوية قرب الطريق السريع بمنطقة الشعلة، شمال غربي بغداد، وجثتين أخريين مجهولتي الهوية في منطقة حي النصر، شرقي العاصمة".
في غضون ذلك، قتل 5 من عناصر القوات الأمنية، و2 من تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، في اشتباكات بمحافظة صلاح الدين، شمال العراق.
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة ديالى، صادق الحسيني، إن "قوة أمنية من محافظة ديالى، وفي عملية لها بمنطقة الفتحة، التابعة لمحافظة صلاح الدين، تمكنت من قتل مسؤول عسكري بتنظيم داعش، يدعى أبو إبراهيم المغربي، وأحد مرافقيه"، مشيراً إلى أن "المغربي كان يشرف على توجيه الانتحاريين، وتحديد الأهداف الحيوية للقوات العراقية".
من جهته، قال الملازم أول في الجيش، محمد غزوان السامرائي، إن "عناصر داعش هاجموا مركزاً للشرطة في منطقة الرقة (جنوب غرب سامراء بمحافظة صلاح الدين شمالاً)"، مشيراً إلى أن "الهجوم أسفر عن مقتل القيادي العشائري، العقيد مجيد السامرائي، المعروف بـ"أبو فاروق" وأربعة آخرين، وإصابة ثمانية من الشرطة والحشد الشعبي (مليشيات موالية للحكومة)".
إلى ذلك، أعلن مجلس شيوخ محافظة صلاح الدين، شمال العراق، العثور على جثت لـ20 مدنياً لقوا حتفهم بعد أن ضلّوا طريقهم في مرتفعات جبلية شرق المحافظة، أثناء فرارهم من تنظيم "داعش"، أغلبهم أطفال وكبار بالسن، نتيجة الجوع والعطش والحر الشديد.
الأناضول
0 التعليقات:
Post a Comment