في ظل تدفق اللاجئين المتواصل في رحلات عبر البحر المتوسط محفوفة بالمخاطر، من أجل الوصول لدول أوروبا بحثا عن حياة أفضل، رصد موقع (فوكاتيف) الأمريكي، الدول الغنية الأكثر "بخلا" في التعامل مع قضية اللاجئين.
وذكر الموقع أن اليابان على الرغم من تصنيفها ضمن أكثر الدول ثراء إلا أنها من أكثر الدول "بخلا" من حيث قبول اللاجئين، حيث إن الحكومة اليابانية تضع قوانين صارمة للغاية تحول دون قبولها لاجئين على أراضيها.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحد، فإن اليابان التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي لديها نحو 5 تريليون دولار، تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث أعداد اللاجئين داخل حدودها، حيث إن العدد لا يتعدى الـ2600 شخص.
وعلى الرغم من ذلك فقد أعلنت اليابان تشديد قواعد اللجوء إليها الأسبوع الماضي، لتضع المزيد من العقبات في وجه الراغبين في البحث عن الأمان داخل حدودها.
وبينما تعد اليابان من أكثر الدول الصناعية تشددا في قواعد قبول اللاجئين، فإن ألمانيا، التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي بها نحو 4 تريليون دولار، الدولة الصناعية الوحيدة التي تم تصنيفها من بين الدول الـ10 الأكثر ترحيبا باللاجئين.
كما تأتي الولايات المتحدة ضمن أقل الدول استضافة للاجئين، على الرغم من تصدرها قائمة أكثر الدول ثراء في العالم بإجمالي ناتج محلي 17 تريليون دولار، أي أكثر 70 مرة من حجم الناتج المحلي لباكستان.
وعلى الرغم من تعهد الولايات المتحدة باستضافة 10 آلاف لاجىء بعد تفاقم أزمة اللاجئين لاسوريين في أوروبا، إلا أن واشنطن لا تستضيف حاليا سوى 8 آلاف فقط لاغير.
في المقابل تعد باكستان، على الرغم من تصنيفها من ضمن أكثر دول العالم فقرا، الدولة الأولى في العالم من حيث عدد اللاجئين الذين تستضيفهم داخل حدودها، حيث يصل عدد اللاجئين في باكستان إلى نحو 2.6 مليون لاجئي، وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي.
وتأتي الغالبية العظمى من اللاجئين في باكستان، من دولة أفغانستان المجاورة، وفقا لبيانات وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومع ذلك، تحتل باكستان المرتبة 43 بإجمالي ناتج محلي 246 مليار دولار سنويا، وفقا لإحصائيات البنك الدولي.
رسم بياني يوضح أعداد اللاجئين مقابل رقم الناتج المحلي لكل دولة
وأشار الموقع إلى أن هناك دول أخرى تصنف من ضمن الدول الغنية نظرا لارتفاع إجمالي الناتج المحلي لديها، ولكنها تستقبل أعدادا منخفضة للغاية من اللاجئين.
ويأتي على رأس تلك الدول، كل من إسبانيا التي تستضيف 4228 لاجئا فحسب، ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لديها نحو تريليون دولار.
كوريا الجنوبية التي يبلغ إجمالي الناتجى المحلي لديها نحو تريليون دولار، تستقبل 27 الف لاجىء معظمهم من الشطر الشمالي، كما تأتي إيطاليا في مرتبة متدنية أيضا، حيث تستضيف الدولة التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي لديها 2 تريليون دولار، نحو 50 ألف لاجئ فقط.
مصرالعربية
وذكر الموقع أن اليابان على الرغم من تصنيفها ضمن أكثر الدول ثراء إلا أنها من أكثر الدول "بخلا" من حيث قبول اللاجئين، حيث إن الحكومة اليابانية تضع قوانين صارمة للغاية تحول دون قبولها لاجئين على أراضيها.
ووفقا لإحصائيات الأمم المتحد، فإن اليابان التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي لديها نحو 5 تريليون دولار، تأتي في المرتبة الأخيرة من حيث أعداد اللاجئين داخل حدودها، حيث إن العدد لا يتعدى الـ2600 شخص.
وعلى الرغم من ذلك فقد أعلنت اليابان تشديد قواعد اللجوء إليها الأسبوع الماضي، لتضع المزيد من العقبات في وجه الراغبين في البحث عن الأمان داخل حدودها.
وبينما تعد اليابان من أكثر الدول الصناعية تشددا في قواعد قبول اللاجئين، فإن ألمانيا، التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي بها نحو 4 تريليون دولار، الدولة الصناعية الوحيدة التي تم تصنيفها من بين الدول الـ10 الأكثر ترحيبا باللاجئين.
كما تأتي الولايات المتحدة ضمن أقل الدول استضافة للاجئين، على الرغم من تصدرها قائمة أكثر الدول ثراء في العالم بإجمالي ناتج محلي 17 تريليون دولار، أي أكثر 70 مرة من حجم الناتج المحلي لباكستان.
وعلى الرغم من تعهد الولايات المتحدة باستضافة 10 آلاف لاجىء بعد تفاقم أزمة اللاجئين لاسوريين في أوروبا، إلا أن واشنطن لا تستضيف حاليا سوى 8 آلاف فقط لاغير.
في المقابل تعد باكستان، على الرغم من تصنيفها من ضمن أكثر دول العالم فقرا، الدولة الأولى في العالم من حيث عدد اللاجئين الذين تستضيفهم داخل حدودها، حيث يصل عدد اللاجئين في باكستان إلى نحو 2.6 مليون لاجئي، وفقا للبيانات الصادرة عن الأمم المتحدة في شهر يونيو الماضي.
وتأتي الغالبية العظمى من اللاجئين في باكستان، من دولة أفغانستان المجاورة، وفقا لبيانات وكالة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومع ذلك، تحتل باكستان المرتبة 43 بإجمالي ناتج محلي 246 مليار دولار سنويا، وفقا لإحصائيات البنك الدولي.
رسم بياني يوضح أعداد اللاجئين مقابل رقم الناتج المحلي لكل دولة
وأشار الموقع إلى أن هناك دول أخرى تصنف من ضمن الدول الغنية نظرا لارتفاع إجمالي الناتج المحلي لديها، ولكنها تستقبل أعدادا منخفضة للغاية من اللاجئين.
ويأتي على رأس تلك الدول، كل من إسبانيا التي تستضيف 4228 لاجئا فحسب، ويبلغ إجمالي الناتج المحلي لديها نحو تريليون دولار.
كوريا الجنوبية التي يبلغ إجمالي الناتجى المحلي لديها نحو تريليون دولار، تستقبل 27 الف لاجىء معظمهم من الشطر الشمالي، كما تأتي إيطاليا في مرتبة متدنية أيضا، حيث تستضيف الدولة التي يبلغ إجمالي الناتج المحلي لديها 2 تريليون دولار، نحو 50 ألف لاجئ فقط.
مصرالعربية
0 التعليقات:
Post a Comment