"الإخفاق في التوافق على رد فعل موحد على أزمة اللاجئين السوريين يعرض مفهوم الوحدة الأوروبية للخطر."
هذا ما حذرت منه الأمم المتحدة على لسان الممثل الخاص بها لشؤون الهجرة الدولية بيتر ساذرلاند والذي قال إنه إذا لم " يتم التوصل لاتفاقية بين دول الاتحاد الأوروبي للمشاركة في استقبال اللاجئين، سيهدد هذا الأمر جوهر المشروع الأوروبي."
وأعرب ساذرلاند عن دهشته من تقويض دول شرقي ووسط أوروبا بعضا من القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي بعد فترة وجيزة من الانضمام إليه، وفقا لصحيفة " الجارديان" البريطانية.
وتابع:" من المدهش والعجيب أيضا أن يكون هذا هو رد فعل دول شرقي أوروبا على مفهوم التضامن بأكمله والذي اختزلته تلك الدول في مجرد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي."
تحذيرات الأمم المتحدة جاءت في أعقاب تحول أزمة اللاجئين التي تُعد الأسوأ في القارة العجوز في 70 عاما إلى سيناريوهات فوضوية من المواجهات على الحدود والخلافات الدبلوماسية التي وقعت مؤخرا، في الوقت الذي يتم فيه منع أفواج من اللاجئين من المرور عبر عدد من المعابر في وسط أوروبا.
ودفعت المجر بـ الآليات المدرعة إلى الحدود المتاخمة لكرواتيا، في الوقت الذي أغلقت فيه الشرطة السلوفينية معابر عدة بعد محاولة كرواتيا ترحيل اللاجئين إلى الدول المجاورة.
واشتبكت الشرطة السلوفينية مع أعداد من اللاجئين حاولوا اجتياز حدودها في إطار رحلتهم نحو شمال أوروبا, فيما اتهمت سلوفينيا والمجر كرواتيا بانتهاك قواعد اللجوء والقوانين الأوروبية.
واستخدمت الشرطة السلوفينية الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين حاولوا دخول حدودها مع كرواتيا, وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء في سلوفينيا أن بلاده تدرس فتح ممرات آمنة للاجئين للعبور إلى دول شمال أوروبا.
وقالت السلطات السلوفينية إنها سجلت دخول نحو ألف لاجئ للبلاد فيما لا يزال نحو 700 آخرين على حدودها مع كرواتيا, في مركز أوبريزيه على بعد عشرين كيلومترا شرقي العاصمة الكرواتية زغرب.
وبعد إغلاق المجر حدودها مع دول الجوار، بدأ اللاجئون يسلكون طريقا جديدا يمر من صربيا إلى كرواتيا، على أمل الانتقال إلى سلوفينيا ومنها إلى النمسا ثم ألمانيا, وقد تدفق خلال يومين فقط نحو 14 ألف لاجئ على الحدود الكرواتية الصربية.
في الأثناء وجهت سلوفينيا والمجر اتهامات لـكرواتيا بانتهاك قواعد اللجوء وقوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتنقل، وذلك إثر إعلانها الجمعة الماضية رفض استقبال المزيد من اللاجئين وعملها على ترحيلهم إلى حدود الدول المجاورة.
وقال سكرتير الدولة في وزارة الداخلية بسلوفينيا بوستيان سيفيتش بمؤتمر صحفي أمس أول -الجمعة- إن "الإجراءات التي تتخذها كرواتيا لا تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي واتفاقية شينجن، إذ إنها قررت عدم تسجيل المزيد من اللاجئين".
من جانبها قالت السلطات المجرية إن قطارا يقل 800 لاجئ يرافقهم 40 شرطيا كرواتيا مسلحا وصل إلى المجر, كما وصلت نحو 19 حافلة تقل لاجئين إلى الحدود الكرواتية المجرية.
ووصف وزير الخارجية المجري إرسال كرواتيا اللاجئين إلى حدود بلاده بالأمر غير المقبول واتهمها بالتحريض على ارتكاب جناية اجتياز الحدود، على حد وصفه. وأعلنت السلطات المجرية استكمال وضع سياج على الحدود مع كرواتيا بعد وصول أكثر من أربعة آلاف لاجئ إلى المجر أمس الأول الجمعة.
وفي تركيا منعت السلطات التركية المئات منهم من الوصول إلى الحدود البرية مع اليونان قرب مدينة أدرنة, وقرر اللاجئون قضاء ليلتهم في ملعب رياضي مفتوح لمعاودة المحاولة من أجل الوصول إلى الحدود.
يذكر أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت أمس الأول- الجمعة- إن أعداد اللاجئين إلى أوروبا ستتزايد في الأيام القادمة, وأضافت أن تدفقهم قد ينقسم إلى مسارات جديدة، وحثت الاتحاد الأوروبي على انتهاز فرصة أخيرة لحل أزمة اللاجئين في الأسبوع القادم.
هذا ما حذرت منه الأمم المتحدة على لسان الممثل الخاص بها لشؤون الهجرة الدولية بيتر ساذرلاند والذي قال إنه إذا لم " يتم التوصل لاتفاقية بين دول الاتحاد الأوروبي للمشاركة في استقبال اللاجئين، سيهدد هذا الأمر جوهر المشروع الأوروبي."
وأعرب ساذرلاند عن دهشته من تقويض دول شرقي ووسط أوروبا بعضا من القيم الأساسية للاتحاد الأوروبي بعد فترة وجيزة من الانضمام إليه، وفقا لصحيفة " الجارديان" البريطانية.
وتابع:" من المدهش والعجيب أيضا أن يكون هذا هو رد فعل دول شرقي أوروبا على مفهوم التضامن بأكمله والذي اختزلته تلك الدول في مجرد الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي."
تحذيرات الأمم المتحدة جاءت في أعقاب تحول أزمة اللاجئين التي تُعد الأسوأ في القارة العجوز في 70 عاما إلى سيناريوهات فوضوية من المواجهات على الحدود والخلافات الدبلوماسية التي وقعت مؤخرا، في الوقت الذي يتم فيه منع أفواج من اللاجئين من المرور عبر عدد من المعابر في وسط أوروبا.
ودفعت المجر بـ الآليات المدرعة إلى الحدود المتاخمة لكرواتيا، في الوقت الذي أغلقت فيه الشرطة السلوفينية معابر عدة بعد محاولة كرواتيا ترحيل اللاجئين إلى الدول المجاورة.
واشتبكت الشرطة السلوفينية مع أعداد من اللاجئين حاولوا اجتياز حدودها في إطار رحلتهم نحو شمال أوروبا, فيما اتهمت سلوفينيا والمجر كرواتيا بانتهاك قواعد اللجوء والقوانين الأوروبية.
واستخدمت الشرطة السلوفينية الغاز المسيل للدموع لتفريق لاجئين حاولوا دخول حدودها مع كرواتيا, وذلك بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء في سلوفينيا أن بلاده تدرس فتح ممرات آمنة للاجئين للعبور إلى دول شمال أوروبا.
وقالت السلطات السلوفينية إنها سجلت دخول نحو ألف لاجئ للبلاد فيما لا يزال نحو 700 آخرين على حدودها مع كرواتيا, في مركز أوبريزيه على بعد عشرين كيلومترا شرقي العاصمة الكرواتية زغرب.
وبعد إغلاق المجر حدودها مع دول الجوار، بدأ اللاجئون يسلكون طريقا جديدا يمر من صربيا إلى كرواتيا، على أمل الانتقال إلى سلوفينيا ومنها إلى النمسا ثم ألمانيا, وقد تدفق خلال يومين فقط نحو 14 ألف لاجئ على الحدود الكرواتية الصربية.
في الأثناء وجهت سلوفينيا والمجر اتهامات لـكرواتيا بانتهاك قواعد اللجوء وقوانين الاتحاد الأوروبي المتعلقة بالتنقل، وذلك إثر إعلانها الجمعة الماضية رفض استقبال المزيد من اللاجئين وعملها على ترحيلهم إلى حدود الدول المجاورة.
وقال سكرتير الدولة في وزارة الداخلية بسلوفينيا بوستيان سيفيتش بمؤتمر صحفي أمس أول -الجمعة- إن "الإجراءات التي تتخذها كرواتيا لا تتماشى مع قواعد الاتحاد الأوروبي واتفاقية شينجن، إذ إنها قررت عدم تسجيل المزيد من اللاجئين".
من جانبها قالت السلطات المجرية إن قطارا يقل 800 لاجئ يرافقهم 40 شرطيا كرواتيا مسلحا وصل إلى المجر, كما وصلت نحو 19 حافلة تقل لاجئين إلى الحدود الكرواتية المجرية.
ووصف وزير الخارجية المجري إرسال كرواتيا اللاجئين إلى حدود بلاده بالأمر غير المقبول واتهمها بالتحريض على ارتكاب جناية اجتياز الحدود، على حد وصفه. وأعلنت السلطات المجرية استكمال وضع سياج على الحدود مع كرواتيا بعد وصول أكثر من أربعة آلاف لاجئ إلى المجر أمس الأول الجمعة.
وفي تركيا منعت السلطات التركية المئات منهم من الوصول إلى الحدود البرية مع اليونان قرب مدينة أدرنة, وقرر اللاجئون قضاء ليلتهم في ملعب رياضي مفتوح لمعاودة المحاولة من أجل الوصول إلى الحدود.
يذكر أن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة قالت أمس الأول- الجمعة- إن أعداد اللاجئين إلى أوروبا ستتزايد في الأيام القادمة, وأضافت أن تدفقهم قد ينقسم إلى مسارات جديدة، وحثت الاتحاد الأوروبي على انتهاز فرصة أخيرة لحل أزمة اللاجئين في الأسبوع القادم.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment