اعترف المتحدث باسم وزارة الطاقة الإثيوبية، بزونة توليشا، بوجود خلافات بين المكتب الاستشاري الفرنسي (بي آر إل)، الذي رست عليه مناقصة تنفيذ سد النهضة، بنسبة 70% من أعمال المشروع، مع نظيره الهولندي (دلتارس)، الذي رست عليه المناقصة لتنفيذ نسبة الـ 30% الأخرى.
وقال بزونه للأناضول، "المكتبان الاستشاريان أبلغا الدول الثلاث، (مصر وإثيوبيا، والسودان)، بوجود خلافات بينهما، لكن هذه الخلافات بين المكتب، لن يكون لها تأثير على أعمال سد النهضة".
وحول انسحاب "دلتارس"، من تنفيذ الدراستين (الأولى حول تأثيرات سد على دول المصب، والثانية تأثيرات السد على البيئة)، الذي تم الاتفاق عليها من الدول الثلاث قال بزونه: "لم نتلق إخطارًا بانسحاب المكتب الهولندي رسميًا".
ونفى بزونه، الاتهامات الموجهة لبلاده بـ"المماطلة"، من قبل بعض الأطراف المصرية، قائلًا، "إثيوبيا تعمل بكل صدق وأمانة من أجل إقامة شراكة حقيقية بين دول المصب والمنبع حول مياه النيل".
وعبر المتحدث باسم وزارة الطاقة الإثيوبية، عن أسفه للحملات الإعلامية من بعض وسائل الإعلام المصرية، مؤكدًا "وجود تعاون وتفاهم بين المسؤولين في البلدين".
وأضاف، "العمل في السد تجاوز 47%"، مستبعدًا انعقاد اجتماع اللجنة الثلاثية قبل الحكومة الإثيوبية الجديدة المقرر تشكيلها في أكتوبر/تشرين أول المقبل.
وكانت اللجنة الوطنية لسد النهضة الإثيوبي المكونة من 12 خبيرًا دوليًا من مصر، وإثيوبيا، والسودان، وضعت عددًا من الشروط الموضوعية من بينها إسناد تنفيذ الدراسات بنسبة 70% للمكتب الفرنسي، و30% للهولندي، إضافة إلى تنفيذ الدراسات خلال 11 شهرًا، على أن يشترك المكتبان في إعداد التقرير الفني حول الأضرار التي سيلحقها السد بدول المصب، وأيضًا تأثيراته على البيئة.
الاناضول
0 التعليقات:
Post a Comment