صورة أرشيفية
تفاقمت أزمة طوابير الوقود التى تشهدها عدد من المحافظات، أمس، وامتدت لتصل إلى محافظة القاهرة، وقال مصدر بالهيئة العامة للبترول، إن الأزمة ستستمر لنهاية الأسبوع الحالى، بسبب تصريحات بعض وزراء حكومة المهندس إبراهيم محلب المستقيلة، التى عززت «شائعات» رفع أسعار الوقود.
كان وزير المالية هانى قدرى دميان، وعدد من وزراء المجموعة الاقتصادية، أكدوا مؤخراً أن الحكومة لن تتراجع عن تحرير الأسعار وفقاً للخطة المعلنة لخفض دعم الوقود خلال 5 سنوات، ما أثار تكهنات بقرب رفع الأسعار، ما نفاه المصدر لـ«الوطن»، مؤكداً أنه لا توجد نية لدى الحكومة لرفع أسعار الوقود خلال العام الحالى نظراً لانخفاض أسعار النفط العالمية.
وقال المصدر إن خطط استيراد الوقود مستمرة، ولن تتأثر باستقالة الحكومة، وإن الهيئة جاهزة لسد احتياجات المواطنين فى عيد الأضحى، وأشار إلى أن الوزارة ستضخ كميات إضافية من البنزين والسولار، بنسبة تقدر بنحو 10% فى كل محطات الوقود خلال الأيام المقبلة، وأوضح أن أغلب الكميات الإضافية ستكون من نوعى بنزين «80 و92».
ونفى الدكتور حسام عرفات، رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية، وجود أزمة نقص فى المواد البترولية (بنزين - سولار - بوتاجاز)، مؤكداً أن الأسواق تعانى سوء توزيع وليس نقصاً فى الكميات المطروحة.
وتسببت طوابير «البنزين»، فى حالة من الشلل المرورى بمحيط محطات البنزين بمحافظتى المنوفية والبحيرة، بسبب تكدس السيارات لعشرات الأمتار، وسط شكاوى من اختفاء «بنزين 80»، ووقعت مشاجرات بين السائقين، بسبب الخلافات على أولوية الحصول على البنزين، وأرجع شعبان عبدالعال، وكيل وزارة التموين فى بنى سويف، سبب توقف عدد من محطات الوقود لفترات قصيرة مؤخراً، لانقطاع الكهرباء، وتوقف ماكينات الضخ.
الوطن
0 التعليقات:
Post a Comment