الطفل الأمريكي أحمد محمد
"سعيد باهتمام شخصيات بارزة مثل الرئيس الأمريكي باراك أوباما والمرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلينتون، وبالتأكيد مؤسس فيسبوك مارك زوكربيرج، وغيرها من الشخصيات العامة من شتى أنحاء العالم بقضيتي".

بهذه الكلمات علق أحمد محمد الطفل الأمريكي من أصل سوداني، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده للحديث عن تجربته المريرة التي مر بها إثر اعتقال السلطات الأمريكية له لاشتباههم بحمله قنبلة تبين فيما بعد أنها ساعة من صنعه، موضحا كيف بثت فيه هذه الواقعة شعورا بأنه تم التعامل معه وكأنه "مجرم".

وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أعرب أحمد عن سعادته البالغة بدعم الشخصات العامة البارزة لها، وقال "فخور بأنهم جزء من قضيتي وأنهم يدعمونني، فضلا عن الدعم الذي تلقيته من جميع أنحاء العالم".

وردا على سؤال حول تفاعل أوباما معه من خلال تغريدة نشرها على تويتر يدعمه فيها ويدعوه لزيارة البيت الأبيض، قال أحمد محمد "نعم سأقبل الدعوة"، وصفق الحضور بحرارة على رد الطفل المسلم.

وبالحديث عن الواقعة قال أحمد "كان من المحزن حقا أن تأخذ مدرستي هذا الانطباع الخاطئ عني، ولكن لم يزعجني رد فعلها وعدم اعتذارها بعد الواقعة، فأنا حصلت على الاعتذار بالفعل من جميع الذين دعموني في قضيتي وأظهروا لي المساندة.

ووفق ما ذكره الطالب لوسائل الإعلام، فإنه قام بصناعة الساعة في منزله وأحضرها إلى مدرسة “ماك آرثر” في مدينة آرفينج بولاية تكساس لإطلاع مدرس الهندسة عليها.

وتابع قائلا: إن مدرس الهندسة قال له، معلقا على الساعة، "هذا إنجاز جميل جدا"، ولكنه نصحه "بتجنب إطلاع المدرسين الآخرين" عليها.

وأوضح أن مدرسة أخرى انتبهت إلى الساعة عندما بدأت ترن أثناء حصتها، فاعتقدت أنها قنبلة، مما دفعها للاحتفاظ بالساعة، وفي وقت لاحق من النهار نفسه جرى استدعاؤه وتم التحقيق معه من قبل مدير المدرسة و4 من رجال الشرطة.، وتقرر طرده من المدرسة لـ 3 أيام.

وأثارت حادثة الطفل المسلم حالة من الجدل الواسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي وأعلن عدد من السياسيين والنشطاء تضامنهم مع الطفل السوداني من بينهم وزارة الخارجية الأمريكية السابقة هيلاري كلينتون ، ومؤسس موقع فيسبوك، مارك زوكربيرغ ، والذي أعرب على صفحته الخاصة عن تضامنه مع الطفل السوادني .

وأحمد محمد طفل أمريكي مسلم يعيش في ولاية تكساس بالولايات المتحدة، استطاع أن يخترع ساعة، ومن شدة فرحه بذلك الاختراع حملها معه وذهب بها إلى مدرسته لإطلاع مدرس الهندسة عليها ، ولكن كانت هناك مفاجأة في انتظاره حيث شاهدت إحدى المدرسات الساعة فاعتقدت أنها قنبلة فأبلغت الشرطة التي قامت بدورها باعتقال الطفل واقتادته من المدرسة مكبلا بالكلابشات.

مصرالعربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -