قالت وكالة "ستاندرد آند بورز" للتصنيف الائتماني، إن انخفاض أسعار النفط سوف يساهم في التأثير على نمو البنوك الخليجية وجودة أصولها، ويمكن أن يتسبب في تراجع الأرباح على مدى عدة فصول قادمة.
وأضافت الوكالة في تقرير وزعته بـ "دبي" اليوم الخميس، حصلت الأناضول على نسخة منه، إن البنوك الخليجية أظهرت نمواً جيداً في أرباحها خلال النصف الأول من العام الحالي (2015)، نتيجة تراجع خسائر الإئتمان رغم استمرار الضغط الناتج عن انخفاض معدلات الفائدة.
ويستند تقرير الوكالة على عينة تضم 26 بنكاً في دول مجلس التعاون الخليجي، التي تضم البحرين والكويت وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة.
وحسب تقرير ستاندرد أند بورز، من المتوقع تراجع نمو صافي الدخل للبنوك الخليجية إلي أقل من 10٪ خلال عام 2015 ومزيد من التباطؤ في عام 2016.
وقالت المحللة بنكية لدي ستاندرد آند بورز، سهي عرقان، "يبدو أن البنوك قد تبنت تحفظا من حيث نمو الأصول، نظرا لانخفاض أسعار النفط وآثاره على التوقعات الاقتصادية في المنطقة"
وأضافت عرقان في التقرير "على مدى السنوات القليلة الماضية، كانت تراجع خسائر الإئتمان لدى البنوك الخليجية هي المحرك الرئيس في نمو الأرباح وصعود العائد على متوسط الأصول".
وتابعت "ولكن بعد خمس سنوات من التراجع، بدأت خسائر الائتمان في الزيادة، فضلاً عن تباطؤ النمو وتقلبات سوق رأس المال وهو ما يتسبب في تراجع صافي الدخل".
وكالة الاناضول
0 التعليقات:
Post a Comment