ا ش ا
أفصح المتحدث الرسمي باسم لجنة الانتخابات بحزب النور الذراع السياسي لجماعة الدعوة السلفية الدكتور أحمد عبد الحميد أنه من المتوقع أن يتم التعجيل بعقد اجتماع الهيئة العليا للحزب" والذي كان من المقرر له في الثاني عشر من شهر أكتوبر في أعقاب المشاكل الداخلية بالحزب والتي انتهت بانتهاء ولاية رئيسه الدكتور عماد عبد الغفور.
وأكد عبد الحميد في تصريحات صحفية له اليوم "الجمعة" - أن الدكتور عماد عبد الغفور لم يتم إقالته من منصبه ولكن فترة ولايته من رئاسة الحزب انتهت ، نافيا ما تردد من شائعات عن إقالة نادر بكار المتحدث الرسمي باسم الحزب ، وأنه مستمر في مهامه بالحزب.
وأوضح أن الأعضاء المؤسسين بالحزب لا يمكن إقالتهم ، ولكن يجوز تجميد عضويتهم في حالة ارتكابهم أخطاء لحين التحقيق معهم فيها، مؤكدا أن ما أثير عن إقالة بكار عار تماما عن الصحة.
وذهب عبد الحميد بتوقعاته أن تسريبات لقاء الشيخ ياسر برهامي نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية بالمرشح الرئاسي السابق الفريق أحمد شفيق" جاءت من داخل الحزب، مشيرا إلى أن هذا اللقاء كان معروفا على مستوى محدود وتم استغلاله بشكل سيئ.
ونوه عبد الحميد إلى أن لقاء برهامي بشفيق كان يستهدف حقن الدماء وضمان التعاون بين الطرف الخاسر أيا ما كان في تلك الفترة مع الرئيس الفائز والمنتخب من الشعب.
ووصف عبد الحميد نشاط جبهة الإصلاح بحزب النور بالفاسد والمخرب، مبينا أنهم يمثلون العشرات من الأعضاء في مواجهة نحو 240 ألف عضو بالحزب وأن ما يحركهم هو أطماع في بعض المناصب الإدارية بالحزب على حد تعبيره.
وبشأن الانتخابات الإدارية بحزب النور" قال عبد الحميد أنها تجري اليوم بـ 19 محافظة في نفس التوقيت لاختيار 8 أعضاء بكل مكتب يضمون مناصب (الأمين، وأربعة وكلاء، بالإضافة إلى سكرتير وأمين صندوق)، مشيرا إلى أنه سيتم تصعيد اثنين من الإسكندرية بالجمعية العمومية للحزب على مستوى الجمهورية.
0 التعليقات:
Post a Comment