القاهرة – الأناضول
يقوم الرئيس محمد مرسى بزيارة تركيا مطلع الأسبوع المقبل على رأس وفد مصري رفيع المستوى، تلبية لدعوة من القيادة التركية في أول زيارة يقوم بها لأنقرة منذ انتخابه في يونيو الماضي.
ويتوقع أن تتناول مباحثات مرسي مع القادة الأتراك العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي وقضايا المنطقة، وسيحضر الرئيس المصري المؤتمر السنوي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة الذي سيعقد يوم الاحد القادم ، وهو المؤتمر الذي يحضره العديد من القادة والسياسيين على مستوى العالم.
وستعقب هذه الزيارة استقبال القاهرة لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان على رأس وفد رسمي يضم عشرة وزراء.
وقال الدكتور عبدالله شحاته، عضو الوفد الاقتصادي المصري الذي زار تركيا منتصف الشهر الجاري في تصريحات خاصة لوكالة "الأناضول" للأنباء:" انه سيتم تحديد شكل ألية المساعدة التركية لمصر البالغة 2 مليار دولار في لقاء الرئيس المصري محمد مرسي ورجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي مطلع الاسبوع المقبل".
وأضاف رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة المصري في مكالمة هاتفية لوكالة "الاناضول" للأنباء اليوم الجمعة:" ان الوفد المصري وضع الاطار المبدئي للمساعدة التركية لدعم ومساندة الاقتصاد المصري اثناء زيارته في منتصف الشهر الجاري".
وقال " ان لقاء مرسي وأردوغان سيضع النقاط فوق الحروف".
وأوضح " ان الوفد المصري وجد في زيارته لتركيا حفاوة وترحاب ورغبة في التعاون والرغبة الحقيقية في المساعدة نفتقدها في اقرب الاقربين".
وأكد تفاؤله بمستقبل العلاقات المصرية التركية قائلا :"انني بعد الزيارة لدي امال كبيرة في قوة واهمية العلاقة بين مصر وتركيا ونتائج هذه العلاقة علي البلدين بعد الزيارات المتبادلة المنتظرة بين البلدين خلال الفترة القادمة".
كان وفد اقتصادي مصري قد زار تركيا في منتصف الشهر الجاري وعقد الاجتماعات مغلقة بإسطنبول في مكتب رئاسة الوزراء بقصر "دولماباهشه"، وترأسه عن الجانب التركي على باباجان نائب رئيس الوزراء التركي، وعن الجانب المصري الدكتور عصام الحداد مساعد الرئيس المصري للعلاقات الخارجية، وشارك فيه وزير المالية المصري "ممتازالسعيد"، ووزير التخطيط والتعاون الدولي "أشرف العربي".
وتم الاتفاق خلال الزيارة الاخيرة علي تقديم تركيا حزمة مساعدات لمصر بقيمة 2 ملياردولار، لاستخدامها في دعم احتياطي مصرمن النقدالأجنبي وتمويل مشروعات البنيةالأساسية بمايسهم في تعزيز أوضاع الاقتصادالمصري ومساعدته علي استعادة الاستقرار ومعاودة النمو، دون تحديد ألية ومواعيد تقديم هذا المبلغ.
0 التعليقات:
Post a Comment