سرد مصعب أكرم الشاعر في أول ظهور له مع الإعلامى محمود سعد في برنامج "آخر النهار" قصة إصابته في "جمعة الغضب" عند كوبري قصر النيل عند الفخ الذي نصبه الأمن المركزي للشباب من أجل قتلهم، موضحًا أنه رأى أمام عينه الموت وشاهد أيضًا موت الإمام أحمد عبد الرحمن الذي قتله الأمن وهو يصلى، موضحًا أنه شاهد عيان على الجريمة التي ارتكبها النظام السابق في حق أبناء هذا الشعب.
و من جانب آخر قال الشاعر أنه كان على كوبري قصر النيل مع المسيرة التي تحركة من الدقي وصول بشيراتون القاهرة وهناك تم الاعتداء علينا بالقنابل المسيلة للدموع كما وصف الاعتداء عليهم على كوبري قصر النيل بالمذبحة.
و تابع الشاعر أنه تعرض إلى كم كبير من طلقات الرصاص التي اخترقت معظم جسده مما أسفرت عن فقدان قدر كبير من مهام يده اليسرى مع تركيب شريحه في إحدى قدميه بعد أن أجرى حوالي 14 عملية جراحية، وفي سياق متصل أكد الشاعر أنه راضي عن ما تعرض له طالما في سبيل الوطن.
واستنكر بشدة عدم جدية التحقيقات واتهم السلطات القائمة على التحقيق بطمس الأدلة قائلا: "إنه في ألمانيا من عذب في عهد هتلر تم محاكمته بل تم وضع صوره ومحاسبته على الجرائم فكيف لايحاسب المذنبين في مصر على جرائمهم".
ووجه رسالة إلى الضباط القتلة واصفًا إياهم بأنهم جبناء مستنكرًا أن يعيشوا وهم يعلمون أنهم قتلة، مضيفًا أن خروج اللواء حسن عبد الرحمن من السجن لعدم وجود ورق ضده، دليل على جرم هؤلاء.
وطالب بضرورة محاكمة الضباط الذين قتلوا المصريين وعذبوا من هم في السجون مستنكرًا بشدة استمرار عمل أمن الدولة دون أن يحاسب الضباط الذين كانوا يمارسوا التعذيب للمصريين.
وسرد معاناة المصريين في عهد النظام السابق وصعوبة الحصول على العلاج للأمراض المزمنة التي أصابتهم بل كانوا يبيعون أعضاءهم من أجل أن يعيشوا، مؤكدًا أن شاب وخطيبته باعا كليتيهما من أجل أن يتزوجا وبثمن بخس لا يتجاوز 8 آلاف جنيه.
شاهد الفيديو
0 التعليقات:
Post a Comment