حمل دفاع المتهمين في قضية ” مجزرة بورسعيد” مسئولية الحادث، لحكم المباراة التي جمعت بين فريقي الأهلي والمصري، مؤكدًا أنه كان عليه أن ينهي اللقاء فورا بعد أن بات واضحا أن المباراة تحولت إلى ما يشبه المعركة على أرض الملعب، ثم امتد شعور الغضب للجماهير في المدرجات.
ودفع بعدم دستورية المادة (375) والخاصة بالبلطجة والتي يحاكم بشأنها المتهمين، مشيرًا بأن المحكمة الدستورية قبلت الطعن فيها وحكمت بعدم دستوريتها ثم أعيدت هذه المادة بنص أمر الحاكم العسكري وعلى الرغم من ذلك بعض المحاكم قبلتها والبعض الآخر رفضها.
وأكد الدفاع أن القضية لا يوجد بها دليل وانه لا توجد أي حالة من حالات التلبس فكل المتهمين لم يضبط بحوزتهم أية أسلحة تثبت ارتكابهم للجريمة.
0 التعليقات:
Post a Comment