صورة ارشيفيه
بوابة الاهرام
حصلت "بوابة الأهرام" على معلومات مهمة تؤكد أن المتهمين الأربعة الذين تم القبض عليهم بشقة التجمع الخامس والذين كانوا ضمن الخلية الإرهابية التى قتل قائدها فى شقة الحى العاشر بمدينة نصر، كانت ستقوم بتنفيذ عدد من العمليات الأرهابية خلال فترة العيد، وأن الأسلحة والمتفجرات التى قاموا بتخزينها بالشقتين كانت لذلك.
وأكدت المعلومات أنه تم العثور على أجهزة ريموت التفجير عن بعد، وكانت تستهدف منشآت حيوية، وذلك لزعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد.
كشفت التحقيقات عن أن هناك 6 متهمين آخرين من أفراد الخلية الإرهابية ما زالوا هاربين، وأن أجهزة الأمن توصلت إلى مكان اختبائهم، وسيتم تضييق الخناق للقبض عليهم، وتبين أن المتهمين الهاربين لا يوجد معهم أى أسلحة أو متفجرات حيث إنها جميعا تم التحفظ عليها داخل الشقتين.
ومن المنتظر أن يعلن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية خلال الساعات القليلة المقبلة عن التفاصيل الكاملة لإجهاض أكبر مخطط إرهابى قامت أجهزة الأمن باجهاضه على مدار العامين الماضيين، حيث إنه لم يتم ارتكاب أى أعمال إرهابية منذ واقعة كنيسة القديسين.
وسيشرح وزير الداخلية الدور البارز الذى قام به قطاع الأمن الوطنى لإجهاض ذلك المخطط الإرهابى الخطير، ونجح فى ضبط عناصره المؤثرة وقتل أحدهم.
أكد الوزير أن الوزارة ستدعم القطاع بعدد من العناصر المهمة والفعالة فى مكافحة الإرهاب ليمارس دوره الطبيعى فى القضاء على تلك المخططات الإرهابية قبل حدوثها.
وكشف مصدر أمنى مسئول لـ"بوابة الأهرام" أن أجهزة الأمن استطاعت التوصل إلى هؤلاء الإرهابيين بعد عمليات رصد لهم على مدار الشهرين الماضيين خاصة بعد ضبط عدد من المتهمين كانت بحوزتهم أسلحة وذخيرة فى القاهرة على مدار الأيام الماضية، وكان آخرها ضبط أحد العناصر بمحافظة الغربية في بداية الشهر الحالى ومعه قنابل ومتفجرات وهو ما قاد أجهزة الأمن للوصول إلى باقى تلك الخلية التى تعد الأخطر من نوعها.
وفجر المسئول الأمنى مفاجأة من العيار الثقيل قائلا: إن شحنة الصواريخ العابرة للمدن والأر بى جيه والأسلحة الآلية والذخيرة التى تم ضبطها فى نفس اليوم الذى تم فيه القضاء على أحد العناصر الإرهابية فى مدينة نصر كانت ستستخدم فى عمليات إرهابية خطيرة.
ونفي المصدر ما ردده البعض بأن هذه الصواريخ والمعدات الثقيلة كانت فى طريقها إلى قطاع غزة حيث أكد المسئول الأمنى أن معظم الأسلحة التى يتم تهريبها لغزة لا تأتى من هذا الطريق وإنما من طرق أخرى، أما ما تم ضبطه فكان متجها للقاهرة لاستخدامه فى تلك العمليات الإرهابية التى نجح أفراد الأمن فى إحباطها.
وأضاف المسئول الأمنى أن تلك العناصر التى تم ضبطها هى إحياء لتنظيم دولى خطير يريد أن يكون له وجود فى مصر بقوة لزعزعة وعدم استقرار الوطن متخذا من الأوضاع الاقتصادية السيئة طريقا للوصول إلى مخططه خاصة أنه نجح فى تجهيز عناصر من جهاز أمنى مهم فى تلك العمليات بالإضافة إلى وجود شخصيات ومتهمين عرب خاصة بعد فشل هذا التنظيم فى سيناء.
ومازالت أجهزة الأمن بإشراف اللواءين أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وسيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تكثف من خدماتها الأمنية على المنشآت الحيوية ووضع سيارات الدفاع المدنى بالقرب من تلك المنشآت لاتخاذ الإجراءات الوقائية تحسبا لوقوع أى عمليات عدائية.
بوابة الاهرام
حصلت "بوابة الأهرام" على معلومات مهمة تؤكد أن المتهمين الأربعة الذين تم القبض عليهم بشقة التجمع الخامس والذين كانوا ضمن الخلية الإرهابية التى قتل قائدها فى شقة الحى العاشر بمدينة نصر، كانت ستقوم بتنفيذ عدد من العمليات الأرهابية خلال فترة العيد، وأن الأسلحة والمتفجرات التى قاموا بتخزينها بالشقتين كانت لذلك.
وأكدت المعلومات أنه تم العثور على أجهزة ريموت التفجير عن بعد، وكانت تستهدف منشآت حيوية، وذلك لزعزعة الأمن والاستقرار فى البلاد.
كشفت التحقيقات عن أن هناك 6 متهمين آخرين من أفراد الخلية الإرهابية ما زالوا هاربين، وأن أجهزة الأمن توصلت إلى مكان اختبائهم، وسيتم تضييق الخناق للقبض عليهم، وتبين أن المتهمين الهاربين لا يوجد معهم أى أسلحة أو متفجرات حيث إنها جميعا تم التحفظ عليها داخل الشقتين.
ومن المنتظر أن يعلن اللواء أحمد جمال الدين وزير الداخلية خلال الساعات القليلة المقبلة عن التفاصيل الكاملة لإجهاض أكبر مخطط إرهابى قامت أجهزة الأمن باجهاضه على مدار العامين الماضيين، حيث إنه لم يتم ارتكاب أى أعمال إرهابية منذ واقعة كنيسة القديسين.
وسيشرح وزير الداخلية الدور البارز الذى قام به قطاع الأمن الوطنى لإجهاض ذلك المخطط الإرهابى الخطير، ونجح فى ضبط عناصره المؤثرة وقتل أحدهم.
أكد الوزير أن الوزارة ستدعم القطاع بعدد من العناصر المهمة والفعالة فى مكافحة الإرهاب ليمارس دوره الطبيعى فى القضاء على تلك المخططات الإرهابية قبل حدوثها.
وكشف مصدر أمنى مسئول لـ"بوابة الأهرام" أن أجهزة الأمن استطاعت التوصل إلى هؤلاء الإرهابيين بعد عمليات رصد لهم على مدار الشهرين الماضيين خاصة بعد ضبط عدد من المتهمين كانت بحوزتهم أسلحة وذخيرة فى القاهرة على مدار الأيام الماضية، وكان آخرها ضبط أحد العناصر بمحافظة الغربية في بداية الشهر الحالى ومعه قنابل ومتفجرات وهو ما قاد أجهزة الأمن للوصول إلى باقى تلك الخلية التى تعد الأخطر من نوعها.
وفجر المسئول الأمنى مفاجأة من العيار الثقيل قائلا: إن شحنة الصواريخ العابرة للمدن والأر بى جيه والأسلحة الآلية والذخيرة التى تم ضبطها فى نفس اليوم الذى تم فيه القضاء على أحد العناصر الإرهابية فى مدينة نصر كانت ستستخدم فى عمليات إرهابية خطيرة.
ونفي المصدر ما ردده البعض بأن هذه الصواريخ والمعدات الثقيلة كانت فى طريقها إلى قطاع غزة حيث أكد المسئول الأمنى أن معظم الأسلحة التى يتم تهريبها لغزة لا تأتى من هذا الطريق وإنما من طرق أخرى، أما ما تم ضبطه فكان متجها للقاهرة لاستخدامه فى تلك العمليات الإرهابية التى نجح أفراد الأمن فى إحباطها.
وأضاف المسئول الأمنى أن تلك العناصر التى تم ضبطها هى إحياء لتنظيم دولى خطير يريد أن يكون له وجود فى مصر بقوة لزعزعة وعدم استقرار الوطن متخذا من الأوضاع الاقتصادية السيئة طريقا للوصول إلى مخططه خاصة أنه نجح فى تجهيز عناصر من جهاز أمنى مهم فى تلك العمليات بالإضافة إلى وجود شخصيات ومتهمين عرب خاصة بعد فشل هذا التنظيم فى سيناء.
ومازالت أجهزة الأمن بإشراف اللواءين أسامة الصغير مدير أمن القاهرة وسيد شفيق مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة تكثف من خدماتها الأمنية على المنشآت الحيوية ووضع سيارات الدفاع المدنى بالقرب من تلك المنشآت لاتخاذ الإجراءات الوقائية تحسبا لوقوع أى عمليات عدائية.
0 التعليقات:
Post a Comment