قال الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إنه يعرف أن ما ذكره أمس أمام محكمة جنايات الإسكندرية سيحرك الثعابين من جحورها ضدي، وأعرف أن تهديدات نخنوخ لي عقب شهادتي أمام المحكمة ليست مجرد تهديدات من بلطجي وراءه آلاف من البلطجية بل رسالة تخويف لكل الشهود من بعدي.
وأضاف البلتاجي، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" مساء اليوم الجمعة: "تلك التهديدات صادرة من تنظيم البلطجة الذي كان يفرض سطوته على الوطن، وكان يضم بداخله شخصيات كبيرة ستحارب ليس دفاعًا عن شخص نخنوخ، لكن حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة بتنظيم البلطجة الآثم".
أضاف: "السؤال الذي طرحته على وزير الداخلية سابقًا، وكررته أمس على هيئة المحكمة والنيابة هو: إذا كانت البلطجة قد تأسست وترعرعت تحت إشراف داخلية النظام السابق، وإذا كانت الأجهزة الرسمية تعترف أن نخنوخ مورد بلطجية على مستوى القطر، وإذا كانت هناك دلائل على علاقة نخنوخ تحديدًا ليس فقط مع بدر القاضي بل مع حبيب العادلي وحسن عبدالرحمن وإسماعيل الشاعر وغيرهم.. فما علاقة تنظيم البلطجة الذي يتزعمه نخنوخ بالبلطجية الذين شاركوا في الأحداث الدامية التي أهدرت دماء الشهداء في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (بعد الثورة) وما علاقة هؤلاء أيضا بأحداث من نوعية خطف رضا هلال وسحل الصحفيات والاعتداء على بعض الناشطين السياسيين قبل الثورة؟
وأنهى كلامه بالقول: "لن ترهبنا تهديدات النخانيخ جميعًا، وسنستمر في نضالنا مهما كان الثمن حتى تنجلي الحقائق وتطهر البلاد من البلطجة ونقتص لدماء الشهداء".
وأضاف البلتاجي، عبر صفحته الشخصية على "فيسبوك" مساء اليوم الجمعة: "تلك التهديدات صادرة من تنظيم البلطجة الذي كان يفرض سطوته على الوطن، وكان يضم بداخله شخصيات كبيرة ستحارب ليس دفاعًا عن شخص نخنوخ، لكن حتى لا تنكشف علاقتها الآثمة بتنظيم البلطجة الآثم".
أضاف: "السؤال الذي طرحته على وزير الداخلية سابقًا، وكررته أمس على هيئة المحكمة والنيابة هو: إذا كانت البلطجة قد تأسست وترعرعت تحت إشراف داخلية النظام السابق، وإذا كانت الأجهزة الرسمية تعترف أن نخنوخ مورد بلطجية على مستوى القطر، وإذا كانت هناك دلائل على علاقة نخنوخ تحديدًا ليس فقط مع بدر القاضي بل مع حبيب العادلي وحسن عبدالرحمن وإسماعيل الشاعر وغيرهم.. فما علاقة تنظيم البلطجة الذي يتزعمه نخنوخ بالبلطجية الذين شاركوا في الأحداث الدامية التي أهدرت دماء الشهداء في ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وبورسعيد والعباسية (بعد الثورة) وما علاقة هؤلاء أيضا بأحداث من نوعية خطف رضا هلال وسحل الصحفيات والاعتداء على بعض الناشطين السياسيين قبل الثورة؟
وأنهى كلامه بالقول: "لن ترهبنا تهديدات النخانيخ جميعًا، وسنستمر في نضالنا مهما كان الثمن حتى تنجلي الحقائق وتطهر البلاد من البلطجة ونقتص لدماء الشهداء".
0 التعليقات:
Post a Comment