القدس- الأناضول
تبرأ وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، من تصريحات رئيس الهيئة الأمنية السياسية بالوزارة، عاموس جلعاد، التي وصف فيها حكم الرئيس المصري، محمد مرسي، بأنه ديكتاتوري.
وقال مكتب باراك في بيان صحفي مساء أمس تعقيبا على تصريحات جلعاد: "التصريحات التي نشرت لا تعبر عن موقف أجهزة الأمن".
وأضاف البيان: "الجنرال جلعاد أكد على الأهمية الاستراتيجية لمعاهدة السلام مع مصر وأهمية العلاقات السليمة معها .. أجهزة الأمن الإسرائيلية والجنرال في الاحتياط جلعاد لا ينويان التدخل في أمور مصر الداخلية".
ي هذا بعد ساعات من قول جلعاد خلال مشاركته في مؤتمر عن السلام والأمن بمدنية هرتسيليا إن حكم "الإخوان المسلمين سيغير طابع دولة مصر"، معتبرا أنه "بدافع الرغبة للديمقراطية انبثقت هناك ديكتاتورية"، في إشارة إلى انتخاب مرسي رئيسا.
يما يخص العلاقات الثنائية قال: "منذ وصول الرئيس المصري إلى سدة الحكم لا يوجد حوار على المستوى السياسي الإسرائيلي معه، واعتقد أيضا أنه لن يكون هناك حوار.. هم لن يتحدثوا معنا."
جنّب الرئيس المصري، خلال خطابه في ذكرى حرب أكتوبر/تشرين الأول مع إسرائيل، ذكرها بالاسم، مكتفيًا بالقول "الطرف الآخر" لهذه الحرب، وهو ما اعتاده في خطاباته السابقة.
جنب مرسي أيضا ذكر كلمة إسرائيل في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في 26 سبتمبر/أيلول الماضي، حتى أنه عندما اضطر لذكرها خلال حديثه عن حظر انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط اكتفى بالإشارة إليها بالقول "طرف دولي أو دولة بالمنطقة". كما تجنب ذكرها في خطابة بطهران في أغسطس الماضي أثناء مشاركته في قمة دول عدم الانحياز.
كنه ذكر كلمة إسرائيل للمرة الأولى خلال اللقاء الذى جمعه مع شيوخ قبائل سيناء قبل أسابيع في مدينة المستقبل بالعريش، شمال شرق مصر؛ حيث ذكر مرسي كلمة إسرائيل بقوله: "جاءني خطاب من الأسرى المصريين في السجون الإسرائيلية"، قبل أن يتراجع ويذكرها بـ"الجانب الآخر".
0 التعليقات:
Post a Comment