صرح مسئول مركز الإعلام الأمنى بوزارة الداخلية، بأنه قد تلاحظ خلال الآونة الأخيرة وجود العديد من الدعوات على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك" للتجمع يوم 19 من الشهر الجارى، وبعضها يدعو للتعدى على المنشآت الشرطية بمناسبة مرور عام على أحداث شارع محمد محمود والتى مازالت وقائعها منظوره أمام القضاء.
وقال: وزارة الداخلية أكدت فى أكثر من مناسبة أنها تؤمن إيمانًا راسخًا بحرية التعبير عن الرأى بصورة سلمية فى إطار من الشرعية والقانون ودون الاعتداء على حرية الآخرين ومصالحهم أو تهديد المنشآت أو المرافق العامة.
وأكد أن جهودًا أمنية مضنية تم بذلها خلال الفترة الماضية، قدم خلالها رجال الشرطة العديد من الشهداء والمصابين لإعادة الأمن والاستقرار إيمانًا منهم بحق مواطنيهم ووطنهم عليهم فى تحقيق أمنهم.
وحرصًا من الوزارة على سلامة وتأمين المنشآت الشرطية والمهمة، فقد تم اتخاذ جميع الإجراءات والتدابير اللازمة لتحديد المحرضين ومنع الاعتداء أو اقتحام المنشآت ومواجهة ذلك بكل حسم وقوة وفقًا لأحكام القانون.
وتحمل الأجهزة الأمنية الداعين لتلك التظاهرات التى تتسم بعدم السلمية مسئولية ما قد يحدث من تداعيات تحركاتهم.
وتهيب وزارة الداخلية بأبناء الوطن الشرفاء عدم الإنسياق وراء تلك الدعوات المغرضة حفاظًا على أمن واستقرار البلاد خلال تلك المرحلة، والتى تستلزم تضافر جهود جميع أبناء الوطن.
0 التعليقات:
Post a Comment