شدد محمد عصمت السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية، عضو الجمعية التأسيسية، على أنه لا جدال حول شرعية الرئيس "مرسي" المنتخب، وأن هذا لا يتعارض مع وجود تحفظات شديدة على بعض القرارات التي يصدرها، مشيرا إلى أن هناك أزمة عدم ثقة بين الأطراف السياسية في مصر، وأن الحوار هو السبيل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
وأوضح السادات، خلال لقائه مع الإعلامي الدكتور جمال نصار في برنامجه "حوار فى الصميم"، مساء اليوم الخميس، والذى أذيع على قناة التحرير، بشأن استفتاء الدستور الجديد، أن الدستور منتج بشري، ولن يكون هناك توافق على مواده بنسبة 100 %، مشيدا بالجهد الذي بذل خلال أعمال الجمعية التأسيسية، والذي أخرج نحو 80 % من المواد بشكل جيد.
من جانبه، أشار ناجح إبراهيم، القيادي بالجماعة الإسلامية، إلى أن الانقسام فى مصر حادث بين دوائر النخبة السياسية فقط، وليس على مستوى الشارع، مؤكدا أنه ليس مع حصار المؤسسات القضائية أو غيرها، لأنها إهانة لهيبة الدولة،موضحا أن الدستور ليس قرآنا، ولا يمكن أن يخرج كاملا بنحو يرضي جميع الأطراف.
فيما شدد الدكتور حمزة زوبع، المحلل السياسي، على أن المنافسة السياسية عبر صناديق الانتخاب هي التي تنعش الديمقراطية، رافضا حصار المؤسسات.
البرنامج يذاع فى الخامسة من مساء يومي الخميس والجمعة، لمدة ساعة ونصف الساعة على الهواء مباشرة، ويرأس تحريره الزميل الصحفى محمد حسين.
0 التعليقات:
Post a Comment