صورة ارشيفية
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس" مشير المصري، أن لقاء الدوحة الثلاثي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، أكد المطالب الفلسطينية بشأن التهدئة في غزة.
وقال المصري لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، إن اللقاء الثلاثي "جدد التأكيد على مطالب الشعب الفلسطيني الإنسانية، وضرورة رفع الحصار عن غزة، وأكد وحدة الموقف الفلسطيني".
ولفت المصري، إلى أنه تم الاتفاق، خلال اللقاء، على الأسس الفلسطينية التي يجب إتباعها خلال الفترة المقبلة، لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإعادة اعمار غزة، منوها إلى أن اللقاء سار في ظل أجواء إيجابية.
وكان لقاء ثلاثي جمع في الدوحة عباس ومشعل وأمير قطر، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، ومتطلبات استئناف المفاوضات غير المباشرة، لإعلان تهدئة.
وأضاف المصري: "لا مفاوضات مفتوحة مع العدو الإسرائيلي، ولا حياد عن مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، وأن أي عودة للمفاوضات مرهون بعلم مسبق لدى الفصائل باستعداد الاحتلال للاستجابة لهذه المطالب، وواهم العدو إذا ظن أن لغة التهرب والمراوغة يمكن أن تنجح".
وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني مازال موحدًا، ولا يوجد أي اختراق لوحدته، داعيا الاحتلال للاستعداد للاستجابة لمطالب المقاومة، أو الحرب الطويلة، التي استعدت المقاومة لها جيدًا .
وطمأن المصري الشعب الفلسطيني والأمة العربية على قدرات المقاومة وترسانتها العسكرية، مبينًا أن ما فقدته المقاومة خلال العدوان جزء بسيط لا يكاد يذكر من قدرتها، وأنها سعت إلى ترميم ما دمره الاحتلال فى أثناء المعركة.
وحول استعدادات المقاومة للحرب البرية إذا ما قرر الاحتلال، أكد المصري أنه "إذا ما تجرأ الاحتلال على دخول غزة بريًا، فإن مئات الجنود سيقعون بين قتلى وجرحى وأسرى، وإن رمال غزة ستلتهم هذا الجيش".
وقد جاء الاجتماع الثلاثي مع استئناف اسرائيل عملية "الجرف الصامد"، التي كانت شنتها مطلع الشهر الماضي ضد قطاع غزة، بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية التى تنطلق من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل 2077 فلسطينيًا، وإصابة نحو 1300 آخرين ، بينما قتل 64 جنديًا إسرائيليًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين.
الاهرام
أعلن القيادي في حركة المقاومة الإسلامية حماس" مشير المصري، أن لقاء الدوحة الثلاثي بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل، مع أمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، اليوم الخميس، أكد المطالب الفلسطينية بشأن التهدئة في غزة.
وقال المصري لوكالة الصحافة الفلسطينية "صفا"، إن اللقاء الثلاثي "جدد التأكيد على مطالب الشعب الفلسطيني الإنسانية، وضرورة رفع الحصار عن غزة، وأكد وحدة الموقف الفلسطيني".
ولفت المصري، إلى أنه تم الاتفاق، خلال اللقاء، على الأسس الفلسطينية التي يجب إتباعها خلال الفترة المقبلة، لوقف العدوان وإنهاء الحصار وإعادة اعمار غزة، منوها إلى أن اللقاء سار في ظل أجواء إيجابية.
وكان لقاء ثلاثي جمع في الدوحة عباس ومشعل وأمير قطر، لبحث سبل وقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، منذ السابع من الشهر الماضي، ومتطلبات استئناف المفاوضات غير المباشرة، لإعلان تهدئة.
وأضاف المصري: "لا مفاوضات مفتوحة مع العدو الإسرائيلي، ولا حياد عن مطالب الشعب الفلسطيني العادلة، وأن أي عودة للمفاوضات مرهون بعلم مسبق لدى الفصائل باستعداد الاحتلال للاستجابة لهذه المطالب، وواهم العدو إذا ظن أن لغة التهرب والمراوغة يمكن أن تنجح".
وأشار إلى أن الموقف الفلسطيني مازال موحدًا، ولا يوجد أي اختراق لوحدته، داعيا الاحتلال للاستعداد للاستجابة لمطالب المقاومة، أو الحرب الطويلة، التي استعدت المقاومة لها جيدًا .
وطمأن المصري الشعب الفلسطيني والأمة العربية على قدرات المقاومة وترسانتها العسكرية، مبينًا أن ما فقدته المقاومة خلال العدوان جزء بسيط لا يكاد يذكر من قدرتها، وأنها سعت إلى ترميم ما دمره الاحتلال فى أثناء المعركة.
وحول استعدادات المقاومة للحرب البرية إذا ما قرر الاحتلال، أكد المصري أنه "إذا ما تجرأ الاحتلال على دخول غزة بريًا، فإن مئات الجنود سيقعون بين قتلى وجرحى وأسرى، وإن رمال غزة ستلتهم هذا الجيش".
وقد جاء الاجتماع الثلاثي مع استئناف اسرائيل عملية "الجرف الصامد"، التي كانت شنتها مطلع الشهر الماضي ضد قطاع غزة، بدعوى الرد على الهجمات الصاروخية التى تنطلق من القطاع باتجاه الأراضي الإسرائيلية.
وأسفرت العملية حتى الآن عن مقتل 2077 فلسطينيًا، وإصابة نحو 1300 آخرين ، بينما قتل 64 جنديًا إسرائيليًا، وأصيب أكثر من 100 آخرين.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment