أكد المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أنه في الوقت الذي تصل فيه فوائد البنوك على الديون الداخلية والخارجية سنويا إلى حوالي 180 مليار جنيه سنويا، فإن ميزانية مصر تنفق على 3 بنود، منها رواتب الجهاز الإداري المتضخم، وهو ما لا يخدم عملية التنمية.
وقال، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدته الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح: إن هناك من يراهن على سقوط الرئيس لعدم وجود مؤسسات تسانده، ويعلم هؤلاء أن زمن فرض رئيس على الشعب قد ولى، وأضاف، أن ورقتهم الأخيرة هي محاولة إحداث أكبر فوضى ممكنة في البلد.
وأوضح أن هؤلاء استهدفوا ضرب مقار الإخوان والحرية والعدالة لأمرين،إظهار أن النظام يسقط، وأن يتم جر الإخوان إلى العنف.
واتهم الشاطر من يقومون بذلك بأنهم مجموعة من رجال الأعمال في النظام السابق، الذين كانوا يتبعون أمن الدولة ثم لجنة السياسيات.
وأضاف الشاطر، نحن جبهة دعم الشرعية وحمايتها، ولن نقبل بسرقة الثورة أو التعدي على الشرعية؛ ونحمي الشرعية بشكل سلمي.
وعن قوة المعارضة قال الشاطر: إنها لا تتعدى ما بين 20 إلى 50 ألفا؛ وقد رأينا الحشدعند جامعة القاهرة، والذي قدرته شبكة سي إن إن التي لا تناصر الإسلاميين بأنهم 2 مليون متظاهر.
وأشار إلى وجود كثير من الإعلاميين الشرفاء، لكنه أوضح بأن هناك فاسدين في الإعلام وهناك إعلام فاسد يحاول قلب الأمور؛ وهو ما ظهر في أحداث الاتحادية، حيث صوروا الأمر أن مؤيدي الرئيس هم المعتدون بينما الضحايا كانوا من الإخوان.
وعن مشروع النهضة، قال الشاطر: إن من قال إنه لا يوجد مشروع للنهضة هو كذب وافتراء وتضليل، حيث إنني قلت إن النهضة مشروع ورؤية لا نفرضها على الشعب، ولكن تطرح للنقاش، لأنه لا يوجد فصيل واحد يستطيع القيام به.
وعن الاستثمارات في مصر، أكد الشاطر أنه قابل خلال الأشهر لأربعة الأخير المئات من المستثمرين، ومن بينهم مجموعة شركات يابانية، والتي عرضت استثمارات بـ10 مليار دولار، وتم تأجيل العرض بسبب حالة الفوضى.
0 التعليقات:
Post a Comment