الغت محكمة جنايات شمال القاهرة قرار جهاز الكسب غير المشروع بالتحفظ على أموال وممتلكات الفريق أحمد شفيق رئيس الوزراء الأسبق والمرشح الخاسر لرئاسة الجمهورية وأولاده .
صدر القرار برئاسة المستشار صبرى محمد حامد وكان جهاز الكسب غير المشروع أصدر قراراً بالتحفظ على أموال وممتلكات الفريق أحمد شفيق وبناته الثلاث، حيث كشفت تحريات هيئة الرقابة الإدارية قيام شفيق بكسر ودائع بملايين الجنيهات لتهريبها للخارج استكمالاً لتهريبه أمواله، كما قام بكسر وديعة بقيمة ٦.١ مليون جنيه قبل ٣ أشهر فقط من انتهاء موعدها، وقام بتظهير شيك لصالح أحد الأشخاص ليسحب المبلغ من البنك ويرسله إليه فى الخارج، كما تبين من التحريات أن شفيق كان فى طريقه لكسر كل الودائع واستكمال تهريب كل أمواله وأموال بناته للخارج .
وأيدت المحكمة قرار التحفظ على أموال على عبد الله عبد العزيز رئيس هيئة التنمية السياحية وشقيقته صافيناز وابنتها نرمين منير رؤوف الصادر من جهاز الكسب غير المشروع
أكيد بالطبع القضاء يوجد فيه الصالح فيه الطالح ... و لكن السؤال الى متى السكوت عن هكذا تعديات على مصالح الشعب و الوطن بإسم تعظيم و اجلال و حتى مرحلة تصل وضع القضاء في مكانة (( الإله ))، لماذا يسكت القضاة الصالحون اذا كانوا فعلا صالحون عن هكذا فساد اليس الساكت عن الشر شيطان أخرس؟ ام أنه يعتبر تأييد مبطن لا يعرف سببه أم هل كل الايادي ملوثة و لو بشيء بسيط من الفساد!!! لأننا كلنا بشر و معرضون للخطأ و لكن ليس الخطأ هذا مسموح و لو كان قيد شعرة لأن مركز القضاء هذا يجب ان يكون كله كله نزيها لا مجال للقول ان هناك شرفاء و هناك غير ذلك، لأن كلمة غير ذلك فيها كثير من التبعات فيها ضياع الحقوق الشعب و كذلك اذا تعدت و كما هو واضح الآن ان سلطة القضاء تعدت الى التدخل في سياسة الدولة و رغبة الشعب, لماذا لا نرى جميعنا كل ذلك و لماذا نسمح تذلك لماذا نقف بوجه رئيس يريد تطهير القضاء الفاسد و هو المعيق الوحيد في مصر الآن نعم ... لاحظوا ان كل شيء يتوفق عند قرارت القضاء الفاسد يسمحون لقلة ان تفرض القرارات و الاحكام على الكثرة من القضاة و الذي اودي بالبلد الى التعطل و الوقوف في فراغ و صراعات يقع فيه هذا القضاء الفاسد يده بيد ساسة فاسدون همهم تنفيذ أجندات تريد دمار مصر لا عمارها تريد من مصر ان تبقى في اطار نظام يكون عميل لا نظام يكون له شخصيته يبرز مصر عظيمة كما هي من آلآلاف السنين، يريدون بيع ثرواتها و استغلالها لهم و أعداءها، لماذا لا نقف لحظة و نفكر مليا حتى نري الحق من الباطل، نسأل أنفسنا لماذا عطل القضاء مجلس الشعب؟ حتى لو كان قرارة صحيحا لا يحق لهم ان يبقوا البلد في وضع فراغ سياسي يعطل البلد اقتصاديا و سياسيا، كان الصواب ان يبقى هذا المجلس يزاول عمله حتى يحين انتخاب مجلس شعب آخر ... لماذا يتربص القضاء بمجلس الشورى و الجمعية التأسيسية و كلها منبثقة من اتخابات حره نزيهة اليس هذا تعدي على سلطة الشعب من القضاء، لماذا يحمي الشعب سلطة القضاء التي تتمرد على سلطة الشعب التشريعية و في الطرف الاخر يثور الثائرون على السطلة التنفيذية التي تريد ان تحمي السلطة التشريعية التى هي سلطتكم ايها الشعب .... الرئيس مرادة يصب في صالح الشعب و القضاء الفاسد ليس كله انما قلة منه التي تتحكم بكل هاذا لا تنظر الى مصالح الشعب لو كان هذا القضاء نزيها في زمن حكم مبارك لما احتاج الشعب ليقوم بثورة لمذا سكتوا عن ظلم و جور نظام مبارك الخائن و يريدون تكميم و تكبيل سلطة رئيس له في 6 اشهر في كرسي الحكم ليس له فيها ناقة ولا جمل الا ان يطهر مصر من الفساد الذي لايزال سيري فيه الفساد كسري النار في الهشيم.... في الحقيقة بعيدا عن الانانية و حب المنصب للاحزاب الثائرة النزيه انتم بحاجة الى وقفه مع ضمائركم هل ما تفعلون ينصب في مصلحة البلد ان انكم تساعدون فلول نظام فاسد ان يتمكن فيكم، و تكرسون لبنه سياسية غير حكمية الا وهي غزل رئيس شرعي في اي وقت تشاؤون، اقول حتى لو لم يكن مرسي هو الرئيس كان ممكن ان يحدث هذا السيناريو مع حمدين و ابو الفتوح و ايمن نور و غيرهم لأن النظام القديم الفاسد يريد ان يعود على ظهر كان من كان.
ReplyDelete