القاهرة - الأناضول
قال الجيش المصري إنه "يدعم الحوار الوطني والمسار الديمقراطي الجاد والمخلص حول القضايا والنقاط المختلف عليها وصولاً للتوافق الذى يجمع كافة أطياف الوطن".
واعتبر في بيان أصدره ظهر اليوم أن "عدم الوصول إلى توافق واستمرار الصراع لن يكون في صالح أيا من الأطراف وسيدفع ثمن ذلك الوطن بأكمله".
وقال البيان إن "منهج الحوار هو الأسلوب الأمثل والوحيد للوصول إلى توافق يحقق مصالح الوطن والمواطنين، وأن عكس ذلك يدخلنا في نفق مظلم نتائجه كارثيه، وهو أمر لن نسمح به" .
وأضاف أن المؤسسة العسكرية "تنحاز دائماً إلى شعب مصر العظيم وتحرص على وحدة صفه"، معتبرا أن "وصول الخلاف وتصاعده إلى صدام أو صراع أمراً يجب أن نتجنبه جميعاً ونسعى دائماً لتجاوزه كأساس للتفاهم بين كافة شركاء الوطن".
وأكد الجيش المصري في بيانه أنه "يدرك مسئوليته الوطنية في المحافظة على مصالح الوطن العليا وتأمين وحماية الأهداف الحيوية والمنشآت العامة ومصالح المواطنين الأبرياء".
ويعد هذا تطورا نوعيا في موقف الجيش المصري حول الانقسام السياسي الدائر في مصر في الوقت الراهن؛ حيث اعلن في وقت سابق أنه ليس طرفا في أي نزاع سياسي في البلاد.
واعتبر مراقبون أن إعلان الجيش دعمه "للحوار الوطني والمسار الديموقراطي" إشارة ضمنية تعكس دعمه للرئيس محمد مرسي باعتباره منتخب من الشعب في انتخابات ديموقراطية، كما أنه يدعو للحوار لحل الأزمة السياسية الراهنة.
0 التعليقات:
Post a Comment