الأهرام
أكد السيد عمرو موسي رئيس حزب المؤتمر وعضو جبهة الإنقاذ الوطني مجددا أمس أن المعارضة لا تتحدي شرعية الرئيس المنتخب, ولا تريد إسقاطه, كما يزعم البعض.
مشيرا إلي ضرورة اعتراف النظام الذي يقوم علي الديمقراطية بشرعية المعارضة أيضا نافيا وجود خلافات بجبهة الإنقاذ.
وقال موسي في تصريحات صحفية أمس: نحن لا نتآمر لإسقاط النظام, وعندما نعارض سياساته فلا يعني ذلك القيام بمؤامرة ضده, لأننا نعارض وفقا للقواعد الديمقراطية. وحذر موسي من أن الوضع الاقتصادي في مصر خطير للغاية, والأمور تسير من سييء إلي أسوأ, وتحتاج للمناقشة وتكاتف جميع القوي لإنقاذ مصر, مشيرا إلي أن المسألة الاقتصادية تتعدي أهمية الدستور الذي يجب مراجعة بعض مواده. وأوضح أن عدم إدارة البلاد بكفاءة جيدة سيقودها لمنحدر خطير, مطالبا بوجوب مصارحة الشعب بحقيقة الوضع الاقتصادي القائم, وخطط الحكومة للتعامل معه.
واقترح عقد هدنة سياسية بين الحكومة والمعارضة تكون جبهة الإنقاذ الوطني شريكا أساسيا, فيها للعمل معا والتوصل لايجاد حلول فاعلة للخروج من هذه الأزمة الراهنة التي تعصف بمصر.
وجدد موسي مطالبته بتشكيل حكومة طوارئ برئاسة الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية لمدة عام تمثل كل الأطياف والتيارات السياسية للتعامل مع تلك الأزمات التي تمر بها البلاد, وأضاف أنه لابد من تأجيل الانتخابات البرلمانية لمدة6 أشهر, لأن البلاد ليست بحاجة لانتخابات بقدر حاجتها لحلول للتغلب علي تلك المشكلات والأزمات الاقتصادية التي لم تعهدها من قبل. وطالب موسي بضرورة الإسراع بتشغيل المصانع وتدوير عجلة الإنتاج والاهتمام بالزراعة وبحقوق الفلاح المصري وتنشيط حركة السياحة التي كادت أن تتوقف, فضلا عن تحسين ظروف العمل للمواطن وزيادة راتبه.

0 التعليقات:
Post a Comment