أدانت جماعة أنصار السنة المحمدية بأسيوط، في بيان لها اليوم، أعمال العنف الاستفزازية التي قامت بها مجموعات من العناصر المثيرة للشغب في محيط قصر الاتحادية ليل الجمعة، والتي وصفوها بأنها تمت تحت رعاية حصرية لجبهة الإنقاذ الوطني وبعض من تيارات المعارضة غير المسئولة .
كما أشارت الجماعة إلى أن إعلان هذه التيارات بانسحاب عناصرها من أمام القصر، عقب اندلاع الأحداث وتفاقمها، لا يعفيها من المسئولية كاملة عن كل ما نجم عن ذلك من أعمال تخريب وإراقة الدماء .
وطالبت الجماعة النائب العام بإحالة رؤوس هذه التيارات والحركات إلى جهات التحقيق للوقوف على مدى مسئوليتها عن تولى كبر هذه الفتنة الحادثة وتزكية نارها.
وفي نفس السياق، أثارت الجماعة في بيانها شكوكا حول سحل مواطن الاتحادية وعن عدم ارتياحها لمشهد جر أحد المشاركين في هذه الأعمال على الأرض والذى كان متعريا "لا ندرى طوعا أو كرها" فإن الجماعة تثمن ما يقوم به رجال الشرطة الأوفياء من مجهودات عظيمة وتضحيات غالية في سبيل حفظ الأمن والتصدى للمخربين والمفسدين .
وأشار محمد أبو حازم، رئيس مجلس إدارة السنة المحمدية، إلى أن الجماعة تحمل القوى السياسية التي تدعي المعارضة كافة المسئولية عن الدماء التي سالت أمام قصر الاتحادية، مشيدا بدور الداخلية في حماية مقدرات الدولة .
حسبنا الله ونعم الوكيل في جبهة الخرااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
ReplyDelete