قال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد : نحن نحب مصر ونرغب في إقامة علاقات قوية واستراتيجية معها، مشيرا إلى أن مستقبل العلاقة مع مصر سيكون وطيدا وواسعا ومزهرا للغاية، وأنه ألغى تأشيرات دخول السياح والتجار المصريين لبلاده من جانب واحد.

وأضاف نجاد في تصريحات اليوم السبت لصحيفة الشرق الأوسط السعودية: لن يستطيع أحد نزع عرى المودة بين الشعبين حتى في ظل وجود من يتربص بهذه العلاقات للنيل منها وللوقيعة بينهما، ونحن نحب مصر ونرغب في إقامة علاقات قوية واستراتيجية معها، مشيرا إلى أن العلاقة مع مصر ستكون وطيدة وواسعة ومزهرة للغاية.

وتابع الرئيس نجاد قائلا إنه ألغى تأشيرات دخول السياح والتجار المصريين لبلاده من جانب واحد، ويمكن توسيع إلغاء التأشيرة ليشمل العلماء والجامعيين، والأمر كذلك في التعاون التقني والعلمي والتكنولوجي مع مصر.

وقال الرئيس الإيراني ردا على تصريحات الأزهر بعد الاجتماع الذي جرى بينه وبين شيخ الأزهر، التي حملت انتقادات لموقف إيران تجاه السنة هناك، والموقف من الخليج: بالنسبة للاجتماع في الأزهر.. توجهنا إلى هناك لتحقيق التضامن مع إخوتنا، وتمت مناقشة مواضيع جيدة. ونوقشت الأمور الدولية المهمة، وتسامي أبناء البشرية، وطرح المعارف الإسلامية فيما بيننا.

ثم قال بعد ذلك: ومن البديهي في إيران ومصر أن بعض المسائل أو الأمور قد تطرح من ذوي الفكر الضيق. نحن نعتقد أنه يجب أن نتفق على أهداف كبيرة لتحقيق الوحدة والتضامن. على سبيل المثال: إقرار العدالة والتوحيد والسلام والأخوة على مستوى العالم، كإزالة التمييز والتحكم بالقوة والاحتلال والاعتداء، لكن الرؤية الضيقة تثير الخلافات. والشياطين يرغبون في أن ينشغل المؤمنون والموحدون بمسائل صغيرة وضيقة.

وتابع الرئيس الإيراني قائلا عن الموقف المحرج الذي تعرض له بسبب انتقادات الأزهر لسياسات بلاده: مشتركاتنا مبادئ، وهي أمور سياسية.. في كل أسرة أيضا يوجد خلافات للأذواق ووجهات النظر. لا يمكن أن تجد شخصين يتشابهان أو يفكران بنمط واحد، وكذلك الأمر لدى جميع الأساتذة وطلاب الأزهر، وأضاف: لن نقع أسرى أو ألعوبة في يد الأعداء».

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -