الوطن
حددت جبهة الإنقاذ 6 مطالب لإنقاذ مصر من الفوضى والتدهور الذى تعيشه حالياً، وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادى بـ«الجبهة» لـ«الوطن»: هناك 6 مطالب أو بنود أساسية يجب تحقيقها لوقف التدهور على المدى القصير، وهى: تشكيل حكومة جديدة، والتقارب والتفاهم بين السلطتين التنفيذية والقضائية، والاتفاق على آلية ملزمة لتعديل الدستور، ووضع قانون للعدالة الانتقالية، ومعالجة القضايا التى لم تعالج الفترة الماضية بما فيها قضايا الشهداء، بالإضافة إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وتعقد جبهة الإنقاذ الوطنى، عدداً من الموائد المستديرة مع الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدنى لبحث الأوضاع المتدهورة والخروج بمشروع اقتصادى سياسى لوقف هذا التدهور. على أن يجرى عقد مؤتمر وطنى موسع، بعد 3 أسابيع، لإعلان نتائج هذه اللقاءات على الشعب، وتبدأ الجبهة هذه الموائد بلقاء أحزاب «النور، ومصر القوية، والإصلاح والتنمية، ومصر»، خلال الـ48 ساعة المقبلة.
فى سياق متصل، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن المكونات الرئيسية كاﻷحزاب الكبرى بجبهة الإنقاذ ﻻ تستطيع مقاطعة اﻻنتخابات وإﻻ تفتتت وفارقها نوابها»، وهو ما ردت عليه قيادات بالجبهة بتأكيدها على قدرتها على الالتزام بالمقاطعة.
وقال عمرو موسى، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: «المعارضة المصرية أكثر تصميماً الآن من أى وقت مضى على مقاطعة الانتخابات النيابية بعد قرار الرئيس محمد مرسى بالطعن على قرار المحكمة الإدارية العليا بتأجيل الانتخابات».
وقال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن حزبه متمسك بقرار المقاطعة ما لم تتوافر الضمانات التى طالب بها، فلا انتخابات دون ضمانات، وأضاف: «هناك تعنت من الرئاسة ومكتب إرشاد الإخوان فيما يتعلق بمطالب جبهة الإنقاذ، بما يعكس الرغبة فى إقصاء المعارضة الوطنية».
حددت جبهة الإنقاذ 6 مطالب لإنقاذ مصر من الفوضى والتدهور الذى تعيشه حالياً، وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد القيادى بـ«الجبهة» لـ«الوطن»: هناك 6 مطالب أو بنود أساسية يجب تحقيقها لوقف التدهور على المدى القصير، وهى: تشكيل حكومة جديدة، والتقارب والتفاهم بين السلطتين التنفيذية والقضائية، والاتفاق على آلية ملزمة لتعديل الدستور، ووضع قانون للعدالة الانتقالية، ومعالجة القضايا التى لم تعالج الفترة الماضية بما فيها قضايا الشهداء، بالإضافة إلى وقف انتهاكات حقوق الإنسان.
وتعقد جبهة الإنقاذ الوطنى، عدداً من الموائد المستديرة مع الأحزاب السياسية والنقابات والمجتمع المدنى لبحث الأوضاع المتدهورة والخروج بمشروع اقتصادى سياسى لوقف هذا التدهور. على أن يجرى عقد مؤتمر وطنى موسع، بعد 3 أسابيع، لإعلان نتائج هذه اللقاءات على الشعب، وتبدأ الجبهة هذه الموائد بلقاء أحزاب «النور، ومصر القوية، والإصلاح والتنمية، ومصر»، خلال الـ48 ساعة المقبلة.
فى سياق متصل، قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة: «إن المكونات الرئيسية كاﻷحزاب الكبرى بجبهة الإنقاذ ﻻ تستطيع مقاطعة اﻻنتخابات وإﻻ تفتتت وفارقها نوابها»، وهو ما ردت عليه قيادات بالجبهة بتأكيدها على قدرتها على الالتزام بالمقاطعة.
وقال عمرو موسى، فى مقابلة مع وكالة الأنباء الفرنسية: «المعارضة المصرية أكثر تصميماً الآن من أى وقت مضى على مقاطعة الانتخابات النيابية بعد قرار الرئيس محمد مرسى بالطعن على قرار المحكمة الإدارية العليا بتأجيل الانتخابات».
وقال فريد زهران، نائب رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن حزبه متمسك بقرار المقاطعة ما لم تتوافر الضمانات التى طالب بها، فلا انتخابات دون ضمانات، وأضاف: «هناك تعنت من الرئاسة ومكتب إرشاد الإخوان فيما يتعلق بمطالب جبهة الإنقاذ، بما يعكس الرغبة فى إقصاء المعارضة الوطنية».
0 التعليقات:
Post a Comment