صرَّح الأستاذ الدكتور محمود غزلان المتحدث الرسمي باسم الإخوان المسلمين بأنه تداعت مجموعة مجهولة على مواقع التواصل الاجتماعي للتظاهر أمام المركز العام للإخوان المسلمين ظهر اليوم، وقد سبق ذلك عدة دعوات مماثلة لم تخلُ من العنف في الأيام الماضية؛ حيث قبضت الشرطة على بعضهم متلبسين بحيازة زجاجات مولوتوف، والأمر قيد التحقيق في النيابة.
غير أن الوضع اليوم اختلف حيث عمد عددٌ من المتظاهرين على سبِّ الإخوان وقيادتهم بأقذع الألفاظ واستفزاز شبابنا الموجود أمام المقر، وشارك في الاستفزاز بعض الصحفيين والمصورين الذين حضروا مع المتظاهرين لتغطية الأحداث فإذا بهم يصبحوا فاعلاً رئيسيًّا بها؛ ما تسبب في وقوع اشتباكات محدودة نرفضها جملةً وتفصيلاً.
ونحب أن نؤكد حق التظاهر السلمي الذي لا يستخدم العنف ضد الأشخاص والمنشآت ولا يجرح الهيئات والأشخاص ونبذ العنف، وكل ما يؤدي إليه من وسائل وأعمال، ونؤكد على حقنا في الدفاع عن مقراتنا ضد أي اعتداء، كما نؤكد احترامنا للإعلام والإعلاميين الشرفاء الذين ينقلون الحقيقة بصدق وموضوعية ومهنية، ونساعدهم على أداء رسالتهم السامية.
ونهيب بالجميع التزام السلمية وعدم التعدي على الأشخاص والمنشآت والالتزام بالقانون والآداب العامة.
حفظ الله مصر وشعبها من كل مكروه وسوء.
القاهرة فى : 4 من جمادى الأولى 1434هـ الموافق 16 من مارس 2013م
اي كان موقفك من ضرب هؤلاء، فالمقر الرئيسي للاخوان ملكية خاصة، و لها حرمة قانونية و شرعية، و يحق الدفاع عنها، و مهما كان المبرر لدوما و غيره، فلا حجة لمن يتظاهر اما مقرات خاصة، إذا كان خلافك مع الدولة فاذهب للدولة و عبر من الخلافات، اما قلة الادب فدفعه مباح مباح مباح، و حين الغضب يكون الفعل مجرما و هو ممن اتى بنية التخريب، و رد الفعل دفاعا و هو ما قام به الاخوان. و بوركت تلك اليد التي دفعت صولة الظالم.
ReplyDelete