بوابة الأهرام
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" فى مقال لمحررة الشئون العربية، سمدار بيري، واحدة من الأسرار المهمة، وهى قضية اليهود الذائبين في مصر، أو اليهود الذين يدينون الآن بالإسلام أو المسيحية وقلوبهم مازالت يهودية، وذلك من أجل الهروب من الضغوط النفسية التي سببتها لهم يهوديتهم في مصر.
جاء ذلك فى معرض نعي سمدار بيري، محررة الشئون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت، كارمن وينشتاين، زعيمة طائفة اليهود المصريين.
وقالت بيري: إن وينشتاين كانت مصرية حتى النخاع، وكانت تحب إسرائيل سرًا في قلبها وتحرص في الوقت ذاته التأكيد على مصريتها وعشقها لتراب القاهرة، إلا أن بيري لفتت في معرض رثائها عن وينشتاين إلى واحدة من أسرار قضية اليهود الذائبين في مصر، أو اليهود الذين يدينون الآن بالإسلام أو المسيحية.
وقالت بيري: "إن هؤلاء اليهود ولدوا في مصر ولكنهم خافوا على مصيرهم ومصير حياتهم بعد قيام إسرائيل وتزايد معدلات هجرة اليهود المصريين إليها وفاق حنينهم إلى مصر الوصف، الأمر الذي دفعهم إلى البقاء في القاهرة، واختاروا الذوبان والابتعاد عن اليهودية والزواج من المسلمين أو المسيحيين المصريين في زواج مختلط".
وأضافت بيري "يحرص هؤلاء اليهود على التجمع في القاهرة دائما بالمعبد اليهودي أثناء أعياد إسرائيل، وتضع النساء في الغالب على وجوههن خمارا يغطي ملامحهن حتى لا يتم الكشف عنهن".
جاء ذلك فى معرض نعي سمدار بيري، محررة الشئون العربية في صحيفة يديعوت أحرونوت، كارمن وينشتاين، زعيمة طائفة اليهود المصريين.
وقالت بيري: إن وينشتاين كانت مصرية حتى النخاع، وكانت تحب إسرائيل سرًا في قلبها وتحرص في الوقت ذاته التأكيد على مصريتها وعشقها لتراب القاهرة، إلا أن بيري لفتت في معرض رثائها عن وينشتاين إلى واحدة من أسرار قضية اليهود الذائبين في مصر، أو اليهود الذين يدينون الآن بالإسلام أو المسيحية.
وقالت بيري: "إن هؤلاء اليهود ولدوا في مصر ولكنهم خافوا على مصيرهم ومصير حياتهم بعد قيام إسرائيل وتزايد معدلات هجرة اليهود المصريين إليها وفاق حنينهم إلى مصر الوصف، الأمر الذي دفعهم إلى البقاء في القاهرة، واختاروا الذوبان والابتعاد عن اليهودية والزواج من المسلمين أو المسيحيين المصريين في زواج مختلط".
وأضافت بيري "يحرص هؤلاء اليهود على التجمع في القاهرة دائما بالمعبد اليهودي أثناء أعياد إسرائيل، وتضع النساء في الغالب على وجوههن خمارا يغطي ملامحهن حتى لا يتم الكشف عنهن".
0 التعليقات:
Post a Comment