«بكري» لـ«صباحي»: لا تحزن سلمى تربت في «بيت مناضل» وما حدث قرار سياسي .

المصرى اليوم

قال مصطفى بكري، الكاتب الصحفي، عضو مجلس الشعب السابق، في رسالة لحمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، مساء الجمعة، «لا تحزن يا أخي حمدين، سلمى لم ترتكب جرما في حق أحد، سلمى لم تسرق المال العام، ولم تستغل إمكانات الدولة، سلمى لم تؤسس شركة للنصب، سلمى لم تتاجر باسم الدين، سلمى تربت في بيت مناضل» .

وكانت نيابة شمال الجيزة، برئاسة المستشار أيمن البابلي، المحامي العام الأول، أمرت بحبس الإعلامية سلمى صباحي، 4 أيام على ذمة التحقيق، بعد تقديم 6 بلاغات جديدة، تتهمها بالنصب، والاستيلاء على أموال عن طريق شركة للتسوق الشبكي.

وتابع «بكري»، في صفحته على «فيس بوك»: «ترعرعت سلمى وهي تتنقل من سجن إلي سجن لتتابع أباها الذي حرمت منه كثيرا لانشغاله منذ سنوات طوال بما هو أهم، في الوقت الذي يتصالحون فيه مع من سرقوا البلد تسجن ابنتك لأنها ابنتك».

وأضاف «بكري»: «بعد الإفراج عنها فوجئنا ببلاغات جديدة لتُحبس مرة أخرى وكان الإفراج عنها سيدفعها إلى الهروب بالمليارات التي اقترضتها من البنوك، المتهمون بالقتل والاعتداء على المتظاهرين أمام الاتحادية وغيرها يفرج عنهم، أما سلمى فيجب أن تُحبس وينكل بها ويشهر بها على أوسع نطاق».

وخاطب صباحي قائلا: «أنت تعرف يا صديقي من هو المقصود وراء كل ذلك، أنت المقصود بالقطع، ما جرى قرار سياسي قبل أن يكون قرارًا قانونيًا، لم يرحموا فتاة صغيره من الحبس، وكان بإمكانهم أن يحيلوها للمحاكمة دون حبس، لكنهم فعلوا ما لم يفعله مبارك مع أي من الأبناء حتى أبناءهم».

وتابع «بكري»: «أعرف أن ألمك شديد وأكاد أتحسس حزنك وألمك على سلمى، لكن فيعلم الظلمة أن ما أرادوه لك شرا جاء بنتائج عكسية، حيث أدرك الجميع مدى حقدهم وغلهم وانتقامهم وهو سلوك قطعا سيرتد عليهم، تحمل يا صديقي ضريبة النضال وهذا ليس بجديد عليك حتى، وإن كان الثمن فادحا هذه المرة».