استهجن الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور والمنسق العام لجبهة الإنقاذ الوطنى، الدعوى بإسقاط جنسيته المصرية، وشطب عضويته بنقابة المحامين، وسحب جائزة نوبل منه.
وكانت هيئة مفوضي الدولة قررت اليوم تأجيل الدعوى القضائية المقامة من حامد صديق ضد وزيري الداخلية والخارجية، والتي تطالب بإسقاط الجنسية المصرية عن الدكتور محمدالبرادعي إلى جلسة ٢٧ الشهر المقبل للمستندات والاطلاع.
وقال البرادعى – فى تدوينة عبر حسابه على موقع "تويتر": "إن اهدار الدم وإسقاط الجنسية وشطب عضوية النقابة وسحب نوبل وغيرها أمور تدعو إلى الشفقة، وتؤكد أن معركتنا اليوم معركة قيم وعقل"، مضيفا أن "التغيير ما زال الحل".
وقال مقيم الدعوى إن الدكتور محمد البرادعى سافر للعمل بالخارج مديرًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، ولم يقدم ما يفيد موافقة الجهة الإدارية على ذلك، بخاصة أنه كان يعمل من قبل بوزارة الخارجية، وكذلك حصوله علي الجنسية السويدية دون إذن من السلطات المصرية.
وتساءلت صحيفة الدعوى عن حقيقة جواز السفر الذي سافر به الدكتور محمدالبرادعى من قبل، وهل هو جواز سفر شخصي أم دبلوماسي؟