بوابة الأهرام
الجيش الثالث كشف مصدر عسكري أن القوات المسلحة أعلنت حالة الاستنفار القصوى وتم رفع حالة الاستعداد فى جميع الوحدات، وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية، إضافة إلى غرف عمليات بالجيوش والمناطق العسكرية لمتابعة الاستعداد للتحرك "فى اللحظة" عند حدوث أى طارئ أو أى مهدد للأمن القومى.
وقال المصدر: إن الجيش انتهى من تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الانتشار الهادئ ,التى تعتمد على نشر عربات ومدرعات وقوات على مستوى كافة المناطق والمنشآت الحيوية والمحاور الرئيسية لتأمينها, كما تعتمد الخطة فى شقها الثانى على وضع وحدات من القوات الخاصة والمظلات والصاعقة فى حالة الاستعداد القصوى وانتظار أوامر بالتحرك الفورى عند الحاجة للتدخل.
وأكد مصدر من الشرطة العسكرية أنه سيتم التعامل بكل حزم ضد أى تدمير للمنشآت الحيوية أو تهديد لأرواح المواطنين مؤكدا أنهم لن يحلوا محل الشرطة، بخاصة أن جهاز الشرطة لا يزال هو المسئول عن تأمين الجبهة الداخلية وتعافي بقوة من لانهيار الذى حدث له أثناء ثورة 25 يناير, ويقوم الآن بدور وطنى كبير فى حفظ الأمن الداخلى.
وأوضح المصدر العسكرى المسؤل أن التعليمات الأخيرة التى صدرت للجنود والضباط هى حماية إرادة الشعب دون التحيز لأى طرف على حساب الآخر، بخاصة أن القوى السياسية لم تصل إلى أى صيغة توافق من شأنه تجنيب البلاد للمخاطر.
وأوضحت المصادر أن خطة انتشار الجيش التى تم تطويرها عن خطة انتشار الجيش فى 25 يناير 2011 تعتمد على عدة محاور تصب فى اتجاه واحد وهو سيطرة الجيش على كافة الأوضاع الأمنية من خلال الانتشار على الحدود والطرق الرابطة بين المحافظات والتمركز بعدد من النقاط داخل المدن والمحافظات علاوة على رفع حالة الطوارئ القصوى داخل الوحدات على مستوى المحافظات المختلفة.
وقال المصدر: إن الجيش يتبع أقصى درجات ضبط النفس وعلى أهبة الاستعداد لو شعر أن الشرطة عاجزة عن التعامل مع الأمر.
وأشار إلى أن القوات المسلحة، واصلت حتى صباح اليوم انتشارها بشكل كبير من خلال إعادة توزيع القوات فى سيناء، حيث قامت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين وقوات حرس الحدود بفرض السيطرة على جميع مداخل ومخارج سيناء ونشر ما يقرب من 300 كمين ثابت ومتحرك وتخصيص حوالى 150 دورية شرطة عسكرية لمنع تسلل أى عناصر خارجية، أو تهريب أى أسلحة.
ولفت المصدر إلى أنه تم تكثيف الوجود أيضاً حول المجرى الملاحى لقناة السويس من خلال نشر عناصر من الصاعقة البحرية وجنود وضباط المشاة علاوة على تخصيص 12 مقاتلة بحرية لتمشيط المجرى الملاحى لقناة السويس بشكل دائم ومستمر.
كما قامت القوات الجوية بوضع خطة لتكثيف الطلعات الجوية لمراقبة الأوضاع بجميع المحافظات، كما تتولى القوات المسلحة أيضاً مهمة تكثيف الوجود حول السد العالى وتأمينه بشكل محكم من خلال عناصر الصاعقة والمشاة ومعدات وأسلحة الدفاع الجوى، ومحطات المرافق الرئيسية من مياه وكهرباء لمنع أى اختراق لتلك المرافق الحيوية.
الجيش الثالث كشف مصدر عسكري أن القوات المسلحة أعلنت حالة الاستنفار القصوى وتم رفع حالة الاستعداد فى جميع الوحدات، وتم تشكيل غرفة عمليات مركزية، إضافة إلى غرف عمليات بالجيوش والمناطق العسكرية لمتابعة الاستعداد للتحرك "فى اللحظة" عند حدوث أى طارئ أو أى مهدد للأمن القومى.
وقال المصدر: إن الجيش انتهى من تنفيذ المرحلة الأولى من خطة الانتشار الهادئ ,التى تعتمد على نشر عربات ومدرعات وقوات على مستوى كافة المناطق والمنشآت الحيوية والمحاور الرئيسية لتأمينها, كما تعتمد الخطة فى شقها الثانى على وضع وحدات من القوات الخاصة والمظلات والصاعقة فى حالة الاستعداد القصوى وانتظار أوامر بالتحرك الفورى عند الحاجة للتدخل.
وأكد مصدر من الشرطة العسكرية أنه سيتم التعامل بكل حزم ضد أى تدمير للمنشآت الحيوية أو تهديد لأرواح المواطنين مؤكدا أنهم لن يحلوا محل الشرطة، بخاصة أن جهاز الشرطة لا يزال هو المسئول عن تأمين الجبهة الداخلية وتعافي بقوة من لانهيار الذى حدث له أثناء ثورة 25 يناير, ويقوم الآن بدور وطنى كبير فى حفظ الأمن الداخلى.
وأوضح المصدر العسكرى المسؤل أن التعليمات الأخيرة التى صدرت للجنود والضباط هى حماية إرادة الشعب دون التحيز لأى طرف على حساب الآخر، بخاصة أن القوى السياسية لم تصل إلى أى صيغة توافق من شأنه تجنيب البلاد للمخاطر.
وأوضحت المصادر أن خطة انتشار الجيش التى تم تطويرها عن خطة انتشار الجيش فى 25 يناير 2011 تعتمد على عدة محاور تصب فى اتجاه واحد وهو سيطرة الجيش على كافة الأوضاع الأمنية من خلال الانتشار على الحدود والطرق الرابطة بين المحافظات والتمركز بعدد من النقاط داخل المدن والمحافظات علاوة على رفع حالة الطوارئ القصوى داخل الوحدات على مستوى المحافظات المختلفة.
وقال المصدر: إن الجيش يتبع أقصى درجات ضبط النفس وعلى أهبة الاستعداد لو شعر أن الشرطة عاجزة عن التعامل مع الأمر.
وأشار إلى أن القوات المسلحة، واصلت حتى صباح اليوم انتشارها بشكل كبير من خلال إعادة توزيع القوات فى سيناء، حيث قامت قوات الجيشين الثانى والثالث الميدانيين وقوات حرس الحدود بفرض السيطرة على جميع مداخل ومخارج سيناء ونشر ما يقرب من 300 كمين ثابت ومتحرك وتخصيص حوالى 150 دورية شرطة عسكرية لمنع تسلل أى عناصر خارجية، أو تهريب أى أسلحة.
ولفت المصدر إلى أنه تم تكثيف الوجود أيضاً حول المجرى الملاحى لقناة السويس من خلال نشر عناصر من الصاعقة البحرية وجنود وضباط المشاة علاوة على تخصيص 12 مقاتلة بحرية لتمشيط المجرى الملاحى لقناة السويس بشكل دائم ومستمر.
كما قامت القوات الجوية بوضع خطة لتكثيف الطلعات الجوية لمراقبة الأوضاع بجميع المحافظات، كما تتولى القوات المسلحة أيضاً مهمة تكثيف الوجود حول السد العالى وتأمينه بشكل محكم من خلال عناصر الصاعقة والمشاة ومعدات وأسلحة الدفاع الجوى، ومحطات المرافق الرئيسية من مياه وكهرباء لمنع أى اختراق لتلك المرافق الحيوية.
0 التعليقات:
Post a Comment