أعلنت اللجنة الثلاثية حول تأثيرات سد النهضة الإثيوبي، مساء اليوم السبت، أنها سلمت تقريرها النهائي حول السد إلى حكومات الدول الثلاث المعنية (إثيوبيا ومصر والسودان).
وأضافت اللجنة، في بيان لها اليوم السبت حصل مراسل الأناضول على نسخة منه، إنها "تنتظر رد كل دول من الدول الثلاث على موقفها وتقييمها إزاء التقرير"، من دون مزيد من التفاصيل.
ولم تكشف اللجنة، في بيانها، عن توصياتها بشأن السد أو ما إذا كان يمثل خطورة على الحصص المائية لدولتي المصب (مصر والسودان)، كما لم تعلن أي دولة موقفها من التقرير.
وتتكون اللجنة الفنية الثلاثية لتقييم سد النهضة من 6 أعضاء محليين، (اثنان من كل من مصر والسودان وإثيوبيا)، و4 خبراء دوليين في مجالات هندسة السدود وتخطيط الموارد المائية، والأعمال الهيدرولوجية، والبيئة، والتأثيرات الاجتماعية والاقتصادية للسدود.
وجاء قرار تشكيل اللجنة وفقا لاقتراح من رئيس الوزراء الإثيوبي الراحل ميليس زيناوي الذي دعا وزراء المياه في الدول الثلاث لبحث ودراسة موضوع السدود من جميع جوانبها، وذلك بعد أن أعلنت بلاده رسميا في الثاني من أبريل 2011 عن بدء الأعمال الإنشائية لسد النهضة.
ورسميا، احتفلت إثيوبيا، أحد أهم دول منبع نهر النيل، الثلاثاء الماضي ببدء تحويل مجرى النيل الأزرق للمضي قدما في بناء "سد النهضة"، الذي تقول إثيوبيا إنها تهدف منه لتوليد الكهرباء وتنمية الصناعة.
في المقابل، يخشى متخصصون مصريون من أن يؤثر بناء السد الإثيوبي على حصة مصر من المياه، كما يخشون تعريض مصر لخطر الغرق في حال ما تعرض السد الإثيوبي للانهيار، في حين قالت الرئاسة المصرية إن تحويل مجرى مياه النيل لن يؤثر على حصتها المائية.
0 التعليقات:
Post a Comment