أدعو السادة ، الدكتور البرادعى والأستاذ حمدين والفريق شفيق ، كلهم أو بعضهم ، مباشرة لمن داخل مصر أو عبر الستالايت لمن خارجها ، إلى المناظرة العلنية الملتزمة بحدود الاحترام والطليقة من كل قيد آخر ، على أى فضائية يختارونها ، ولتكن السى بى سى إن قبلت ، وأمام أى جمهور يرغبون فى حضوره أو بدون جمهور ، غدا السبت مساء إن شاء الله ، حول الأحداث الجارية ، بدون أية شروط من أى نوع ، وألا يترتب على قبولهم إجراء المناظرة ، أى وقف أو تأجيل لفعاليتهم التى سبق وأن قرروها بمواقيتها ، من تظاهرات أو اعتصامات أو غيرها ، وصولا إلى إسقاط الحكم على نحو ما رددوه فى أكثر من مناسبة ..
لقد أنتجت المواجهة الوحيدة بينى وبين أحدهم ، الفريق شفيق تحديدا ، فى موضوع أرض الطيارين التى باعها لجمال وعلاء مبارك ب ٧٥ قرش ، أن صدر قرار قاضى التحقيق مصدقا لكلامى ومحيلا إياه إلى محكمة الجنايات فهرب خارج البلاد ، كما صدر حكم محكمة الجنح المستأنفة النهائى البات غير القابل للطعن ، الأسبوع الماضى ، ببطلان وكذب اتهامه لى بأننى أمن دولة لعجزه عن إثبات حرف واحد مما يدعيه ! و عوقب بالغرامة وحكم لى بالتعويض عليه ..
إن المناظرة هنا ليست استعراضا لعضلات أو حناجر وأصوات ، ولكنها حق للرأى العام المصرى فى معرفة كافة مايدور ، من معلومات وأفكار وآراء ومواقف سابقة وحالية لرموز معروفة ، تطرح نفسها للقيادة وحل المشكلات بعد إسقاط المؤسسات ! ومن ثم فإنهم ليسوا فى حل من رفض الظهور علنا أمام المواطنين فى مناظرة علنية ، لشرح مواقفهم والدفاع عنها طالما التزم الجميع حدود الأدب والأخلاق والإحترام المتبادل ..
إن ما دعانى لضم شفيق إلى البرادعى وحمدين ، هو ماصرح به كلاهما من ضرورة شطب كلمة فلول من القاموس السياسى ! فضلا عما تردد مؤخرا من رؤيتهما، بصحبة فتحى سرور وزكريا عزمى ، وهم يغادرون جميعا إحدى الڤيلات بقرية أحمد عرابى بطريق الإسماعيلية ، مساء الإثنين الماضى ، وبالتالى فإن ضم شخص شفيق اليهما ، هو من قبيل رفع الحرج عنهما فى طلب ذلك ، باعتبار أن الثلاثة قرارهم جماعى ، و لما بينهم وبين غيرهم من الثوار الجدد من ترتيب وتنسيق على قدم وساق ..
إن المناظرة حق للمصريين فى المعرفة ، اكتسبه المصريون بثورتهم ، التى قدموا فيها شهدائهم ، ولن يفرطوا فى حقهم فى معرفة .. كل شىئ .. يمس وطنهم ..

نعم أؤيد الأستاذ عصام فى ذلك جدا ولأن هؤلاء الناس ليس لهم حجة ولا موضوع هم أصلا مقتنعين بيه فسيرفضون بالطبع المناظرةومقارعة الحجة بالحجة ويعرفون جيدا بأنه ليس لهم أرضية أو قاعدة جماهيرية فى الشارع لذا يلجأون الى شراء الذمم وتأجير البلطجية واشاعة الفوضى وحسبنا الله ونعم الوكيل
ReplyDelete