بدءا من مساء أمس وحتى صباح اليوم ، وعمرو موسى والبرادعى وحمدين وللأسف عبد المنعم أبو الفتوح ، يطلقون إدانات للعنف ( من كل الأطراف ) شأنهم شأن كونداليزا رايس وشولتز و كولن باول وأولبرايت ، وهم يدينون عنف ( كل الأطراف ) فى فلسطين المحتلة عند كل مذبحة اسرائيلية لأطفالنا هناك ..؟
إن هؤلاء الرموز ( فى مصر وأمريكا ) لا يجرأون أن يتصدوا للتفاصيل ، وإلا سينتحرون فورا ، خزيا وعارا وشنارا ، وإلا فقل لى بالله عليك ماذا سيقول عمرو موسى عن اقتحام وحرق مقرات الإخوان والحرية والعدالة بالمنصورة والزقازيق والإسكندرية وقتل من بداخلها من قبل مؤيديه ؟ وماذا سيقول البرادعى عن وليمة الاغتصاب الجماعى لسائحة مسالمة فى قلب ميدان التحرير بعد تجريدها تماما من ملابسها من قبل مناصريه ..؟ وقيل إنهن خمس سيدات مغتصبات !!
وماذا سيقول حمدين عن صورة مؤسس حركة تمرد ، الشاب محمود بدر وهو يحمل سلاحا أطول منه ؟ بعد أن صدع رءوسنا بسلمية حركته !! وماذا سيقول أبو الفتوح الثورى عن رفيقه الجديد ابن المناضل كمال الشاذلى ..؟
هذه الرموز ( بعضها بعلم وبعضها بجهل وحقد شخصى على الرئيس ) تتنصل و تهرب من مواجهة الرأى العام الذى يريد أن يسمع إجابة شافية وافية ، حول طبيعة الاتفاقات التى تمت بينهم وبين النظام السابق ، برعاية أجنبية وخليجية ، للإنقلاب على ثورة يناير وإجهاضها ، وهدم كل ما بنى من مؤسسات ديمقراطية منتخبة بإرادة شعبية حرة ..
على هذه الرموز أن تقدم كشف حساب الليلة ، عما فعلته لمصر طوال عام مضى ، بخلاف الدعوة إلى الرذيلة و التحرش و العنف ..ثم الإدانة و التنصل .. ثم .. الهروب أمام الرأى العام ..
0 التعليقات:
Post a Comment