هؤلاء الجنود الذين يرقصون مع الشباب الروش والفتيات الحسناوات ! لم يخرجوا على مقتضيات الوظيفة ، ولم يخالفوا التعليمات العسكرية الصارمة ، وإنما التزموا روح العهد الجديد ، والمستقبل الواعد الصاعد مش الهابط ، تنفيذا لوعد السيسى للفنانين " بكرة هتشوفوا مصر هتبقى ازاى "
لا تعكنن علينا وتقول إنه فى ذات التوقيت بالضبط ، حدثت مذبحة المنصورة لثلاثة بنات ، فهذه نقرة وتلك نقرة أخرى ، بنات المنصورة شئ وبنات الاتحادية شئ آخر ، بنات المنصورة يبحثن عن النكد أو الموت أو كما يقولون الشهادة ، أما بنات الاتحادية فيبحثن عن السعادة والفرفشة ..
كان عبد الحكيم عامر يعشق السعادة والفرفشة ، تماما كالسيسى ، كان يفرفش أرضا وبحرا وجوا ، مع الفنانين أيضا ، زى السيسى ، وكانت كلها فرفشة بريئة ، زى السيسى ، إلى أن جاءته اسرائيل عام ٦٧ واحتلت سيناء كاملة وهو يفرفش فى إحدى الطائرات ، وجنوده وضباطه ساهرين مع فتيات كفتيات الاتحادية ، تنفيذا لسياسة السيسى ، وهاهى اسرائيل اليوم تقول إن ما حدث من انقلاب عسكرى على يد السيسى أهم عندها من انتصار ٦٧ ..
إن السيسى يؤدى دورا مرسوما له ، ولا يستطيع هو نفسه الاجتهاد فى تعديله أو تغييره ، والذين يبحثون عن مخرج الآن ويتفاوضون هم اللاعبون الأساسيون .. الأمريكان .. حماة اسرائيل ..
بعد أن أرغموا السيسى على إلتزام مخبئه ، أو غرفة عملياته كما يحلو له تسميتها ، فى بدروم مبنى المخابرات الحربية بمصر الجديدة ..
لقد تساوت رءوسهم الراكعة كلهم الآن ، الطرطور مع نائبه الزرزور .. مع السيسى .. والكلمة فقط للأمريكان ..
وما دخل الأمريكان معركة ضد شعب وهوية وعقيدة إلا خسروها .. سيخسر الأمريكان معركتهم ، وسيكسرون فى مصر كما انكسر الانقلاب .. لأن زميلات وأخوات الشهيدة إسلام عبد الخالق والشهيدة هالة أبو شعيشع والشهيدة آمال فرحات ، يقفن الآن فى طابور طوييييل طوييييل ، اسمه طابور الشهيدات ، أوله فى المنصورة ، وأوسطه فى محافظات الدلتا ، وأجمله فى الصعيد ، وقلبه فى رابعة العدوية ، وأخره أمام مبنى المخابرات الحربية ..
هذا بالنسبة لطابور الشهيدات .. فكيف بالشهداء .. ؟؟؟
يعني انت ما كفاكش كل جرايدكم بتاع الحكومه اللي فيها الكدب بجميع الالوان المنشور عندكم جاي تزودها هنا ارحمنا انت واللي بتنقل منهم وخليك في حالك او خليك مع فلولك وريحنا
ReplyDelete