حين نزلنا الميادين يوم ٢٥ يناير ٢٠١١ لم يكن كثير منا يعرف الآخر ، كان مبارك يحظر الأحزاب والجمعيات والتظاهرات والمؤتمرات والانتخابات الحرة ، وبالتالى فقد حرمنا من الاماكن والاحداث التى يمكن ان يتعرف فيها بعضنا على بعض كقوى ورموز سياسية ، فقط كنا نشكل بعض الفعاليات المقاومة للاستبداد والفساد والتوريث ، مثل حركة كفاية والجمعية الوطنية للتغيير وغيرهما ، وهذه الفعاليات كان يقتصر دورها على عملية مقاومة فقط دون ممارسة سياسية كاملة تنبئ عن القناعات والمواقف الحقيقية لكل منا، خصوصا إزاء أهم العناوين السياسية ، مثل الدولة المدنية والارادة الشعبية والحق فى الاختيار و غير ذلك .. اجتمعنا ضد مبارك ومشروع التوريث .. فقط ..
وبعد أن نجحت الثورة ، اختلط الحابل بالنابل ، وادعى الجيع وصلا بليلى ، وبدأت الممارسة الديمقراطية الحقيقية ، ونجح من نجح وفشل من فشل ، فى الانتخابات النيابية والرئاسية ، ومر عامان و نصف تقريبا من المنافسة الحقيقية التى تنبئ عن القناعات والأفكار المختبئة داخل كل منا ، فظهر كل منا على حقيقته أمام الشعب بغير رتوش أو تجميل ، وبدا الكل عاريا كيوم ولدته أمه ، انكشف ممولو العنف وبلاك بلوك وقطاع الطرق ومحاربى السياحة أمام سميراميس وشبرد ومبرروا حمل المولوتوف والونش والخرطوش والرصاص واقتحام مقرات الأحزاب وسرقتها وحرقها والاستقواء بالخارج ، ثم جاء الانقلاب العسكرى كفضيحة ساحقة ماحقة لكفرهم بالدولة المدنية والحريات العامة والخاصة ، بدءا من اغلاق القنوات والصحف ونهاية بالاعتقالات وتلفيق التهم ..
من هنا فإن يوم ١١ فبراير ٢٠١١ فى نظرى لم يكن هو اليوم الذى نجحت فيه ثورة يناير ، ولكنه اليوم الذى بدأ فيه الشعب المصرى يتعرف على نخبته المختبئة ..!
وعلى ذلك فإن مايحدث فى الشارع المصرى الآن ، من خروج الملايين ثائرة ، فى رابعة العدوية والنهضة ورمسيس ومحافظات مصر ، إنما يمثل الاستكمال الحقيقى لثورة يناير ، لنبدأ حياتنا السياسية بدون مدعين وكذابين وعملاء وانقلابيين ، كانوا بيننا ولا نعلمهم ، وكانوا منا ولا ندركهم ، إنهم المنافقون ..
سوف نستكمل ثورتنا .. ليعيش المصريون جنة الحرية .. والمنافقون فى الدرك الاسفل من النار ..
وبعد أن نجحت الثورة ، اختلط الحابل بالنابل ، وادعى الجيع وصلا بليلى ، وبدأت الممارسة الديمقراطية الحقيقية ، ونجح من نجح وفشل من فشل ، فى الانتخابات النيابية والرئاسية ، ومر عامان و نصف تقريبا من المنافسة الحقيقية التى تنبئ عن القناعات والأفكار المختبئة داخل كل منا ، فظهر كل منا على حقيقته أمام الشعب بغير رتوش أو تجميل ، وبدا الكل عاريا كيوم ولدته أمه ، انكشف ممولو العنف وبلاك بلوك وقطاع الطرق ومحاربى السياحة أمام سميراميس وشبرد ومبرروا حمل المولوتوف والونش والخرطوش والرصاص واقتحام مقرات الأحزاب وسرقتها وحرقها والاستقواء بالخارج ، ثم جاء الانقلاب العسكرى كفضيحة ساحقة ماحقة لكفرهم بالدولة المدنية والحريات العامة والخاصة ، بدءا من اغلاق القنوات والصحف ونهاية بالاعتقالات وتلفيق التهم ..
من هنا فإن يوم ١١ فبراير ٢٠١١ فى نظرى لم يكن هو اليوم الذى نجحت فيه ثورة يناير ، ولكنه اليوم الذى بدأ فيه الشعب المصرى يتعرف على نخبته المختبئة ..!
وعلى ذلك فإن مايحدث فى الشارع المصرى الآن ، من خروج الملايين ثائرة ، فى رابعة العدوية والنهضة ورمسيس ومحافظات مصر ، إنما يمثل الاستكمال الحقيقى لثورة يناير ، لنبدأ حياتنا السياسية بدون مدعين وكذابين وعملاء وانقلابيين ، كانوا بيننا ولا نعلمهم ، وكانوا منا ولا ندركهم ، إنهم المنافقون ..
سوف نستكمل ثورتنا .. ليعيش المصريون جنة الحرية .. والمنافقون فى الدرك الاسفل من النار ..
0 التعليقات:
Post a Comment